تفاعل القطاع الخاص

  • 10/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ابن الديرة إعلان القطاع الخاص دعم مبادرة «مليون مبرمج عربي» وقبلها دعمه لمبادرات عدة بما فيها مساهماته في «صندوق الوطن» تستحق كل التحية والتقدير، وتؤكد الثقة العالية دوما أن القطاع الخاص الإماراتي بخير، ونموذجي، وقدوة ، ومدرسة لكل من يريد أن يتعلم الوطنية، والمشاركة الصادقة في بناء البلاد، ودعم توجهات القيادة الحكيمة الرامية إلى استمرار النهوض الحضاري الشامل في كل مؤسسات الدولة، على طريق البناء والتنمية والتطوير والتحديث، والأخذ بأسباب العلوم والمعارف والتكنولوجيا لتحقيق الأهداف الإستراتيجية الواعدة، القريبة منها والمستقبلية.مؤسسات القطاع الخاص الكبرى في بلادنا لها باع طويل ودور أساسي مميز في قيادة قاطرة التنمية الإماراتية إلى الغد بعيد المدى الذي ترسم ملامحه وتوضع أساساته حاليا، بجهود حكومة قادرة، وفي الوقت نفسه مصممة، وعاقدة العزم على أن تستمر الانجازات الحالية التي ترتقي إلى مصاف المعجزات، ومساعدة الشريك الأساسي والحليف العضوي، المؤسسات الوطنية الخاصة.ولعل المبادرة الأخيرة لتدريب مليون شاب عربي على التكنولوجيا الحديثة وعلوم البرمجة، وهي السلاح الأساسي في يد إنسان العصر، بعد أن طالت الأتمتة كل تفاصيل الحياة، وبات الذكاء الإصطناعي وسيلة متاحة وأكثر دقة وفاعلية في البناء والتنمية، ومثل هذه المبادرة التحفيزية الراقية ستدفع مئات الآلاف من الشباب العربي نحو الأخذ بلغة العصر، والإقتراب أكثر من أدواته ووسائله، بما يجعله أكثر تأهيلا ليعيش حياة جديدة بلا غموض ولا يأس، ويشارك بجدية عالية في بناء بلاده مهما كان موقعها في سلم الرقي والحضارة، فيوما كانت هذه الأمة سائدة، وبهمة القيادة الحكيمة والرجال المخلصين لا بد أن تعود وتلعب الدور العالمي الذي يليق بها.مؤسسات وشركات القطاع الخاص الراقية تضع دائما في حسبانها أن تساهم في تحقيق حياة أفضل للإنسان، من خلال بيئة حياتية وإنتاجية أكثر غزارة، تكون محفزة على العطاء، والعمل المنتج الخلاق، والعمل من أجل الآخرين ومساعدتهم على العيش في ظروف حياة أفضل، مسترشدة بالقيادة الحكيمة للبلاد، التي تجتهد وتنوع أساليبها وممارساتها حتى تدعم مسيرات التنمية العربية، وترتقي بحياة شعوبها.إن نتائج المبادرات الخلاقة والمثمرة لقيادتنا الرشيدة، لا بد أن تنعكس إيجابا على مؤسسات القطاع الخاص في كل الدول العربية، فهؤلاء المبرمجون الجدد عندما ينهون تدريبهم وتأهيلهم، سيكونون موردا بشريا هائلا لكل المؤسسات الخاصة، والحكومية أيضا، تدعم كوادرها البشرية، وتستفيد مما حصلت عليه من وجبات علمية دسمة.قطاعنا الخاص إيجابي، ويتفاعل مع قيادته وقضاياها الوطنية والقومية والعالمية، فمساعي الخير واحدة، والنهج مدرسة إماراتية المناهج والمعلمين والطلبة والمباني، يتعلم فيها الجميع منذ تأسيسها بفكر وحرص القائد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. ebn-aldeera@alkhaleej.ae

مشاركة :