80 % زيادة في مبيعات مستلزمات التخييم

  • 10/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح: أكد عدد من تجار مستلزمات التخييم ارتفاع المبيعات بنسبة 80 % مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة إقبال المخيمين منذ الشهر الماضي على شراء احتياجاتهم من مستلزمات التخييم، مشيرين إلى زيادة الإقبال على منتجات المصانع المحلية بعد وقف الاستيراد من دول الحصار. وأشار التجار، في تصريحات لـ الراية، إلى إقبال المخيمين على شراء السدو والجلسات الخاصة بالتخييم، إضافةً إلى انتعاش محلات بيع مستلزمات صيد الأسماك والتي تنتعش مبيعاتها دائماً مع حلول موسم التخييم، حيث يقوم أصحاب المخيمات البحرية من محبّي الصيد باقتناء مستلزمات ومعدّات الصيد. وأشاروا إلى أهمية إنشاء مصانع محلية لتصنيع مستلزمات التخييم بنسبة 100% وعدم الحاجة للاستيراد من الخارج، لا سيما أن السوق المحلي كبير ويستلزم إقامة المصانع التي ستعمل بدورها على خفض الأسعار. وأكدوا توفر كافة احتياجات المخيمين للموسم الشتوي، دون تأثر بالحصار حيث تمّ استيراد الخيام من بلدان مختلفة أهمها باكستان، بالإضافة إلى بعض المستلزمات الأخرى الخاصة بالموسم من الهند والصين. حسن سالم:استيراد خيام عالية الجودة من باكستان قال حسن سالم صاحب محل بيع مستلزمات التخييم إن المحل يوفر كافة احتياجات المخيمين للموسم الشتوي، حيث تم استيراد خيام من بلدان مختلفة أهمها باكستان، بالإضافة إلى بعض المستلزمات الأخرى الخاصة بالموسم من الهند والصين، لافتاً إلى أن الخيام الباكستانية هي الأعلى جودة من بين كل الخيام المتوفرة في السوق العالمي وهو السبب الذي دفعهم منذ سنوات لاستيرادها دون الأنواع الأخرى. وأضاف: هناك إقبال على شراء الخيم منذ بداية شهر أكتوبر الحالي بزيادة 30 % عن العام الماضي، مشيراً إلى وجود زيادة بسيطة في الاسعار مقارنةً بالعام الماضي. وأوضح أن الحركة الشرائيّة لم تتأثر بالحصار، بل على العكس زادت مقارنةً بالأعوام الماضية. وأوضح أن المحل لا يبيع سوى الخيام الباكستانية خاصة أن هذا النوع قادر على تحمّل الأجواء ويمكن تخزينه وإعادة استخدامه دون التعرّض للتلف لسنوات طويلة، ودون الحاجة إلى صيانة. ولفت إلى أن جميع الأحجام التي يفضلها المخيمون متوفرة في المحل، مثل 3 في 3 و4 في 6 في 8 و4 في 6 الذي يعتبر الحجم الأكثر طلباً في السوق، مشيراً إلى أن المحل يبيع أيضاً كل مستلزمات الخيام من الطرابيل والحبال النايلون والقطن، والأوتاد والسناح ومصابيح الإنارة وحافظة المياه.عمران الكواري:إنشاء مصانع محلية يحقق الاكتفاء أكد عمران الكواري أهمية إنشاء مصانع محلية لتصنيع مستلزمات التخييم بنسبة 100% دون الاعتماد على الاستيراد، منوهاً بأن السوق المحلي كبير ويستلزم إقامة المصانع، والتي تعمل على خفض الأسعار وعدم زيادتها. وأشار إلى ضرورة توجّه التجّار إلى الاستثمار في مجالات مستلزمات التخييم والنهوض بالمستلزمات محلياً، حيث إن الصناعة لا تسلتزم مجهودات كبيرة، أو معدات ضخمة. وأوضح توفر كافة مستلزمات التخييم في السوق المحلي دون وجود أي نقص يذكر، إلا أن الأسعار في ارتفاع نسبي مقارنةً بالسنوات الماضية.محمد العبيدان:استقبلنا الكثير من الطلبيات منذ نهاية أغسطس أكد محمد جاسم العبيدان صاحب محل لبيع مستلزمات التخييم أن 75% من مستلزمات التخييم بالمحل نفدت نتيجة الإقبال الكبير من قبل المخيمين الذين توافدوا على المحل لشراء مستلزمات التخييم بشكل عام منذ أكثر من شهرين، موضحاً أن المحل استقبل العديد من الطلبات منذ نهاية أغسطس الماضي بارتفاع في نسبة المبيعات بمقدار 60 % مقارنةً بالعام الماضي. وأكدوا أن سوق مستلزمات التخييم لم يتأثر بالحصار، بل على العكس توجه المخيمون إلى شراء مستلزماتهم من المحلات المحلية دون اضطرار إلى السفر واقتنائها من دول الحصار كما كان في السابق. وأوضح أن كل مستلزمات التخييم متوفرة ولا يوجد أي نقص، فالتجار يعتمدون على استيراد الخيام من باكستان مباشرة منذ أكثر من 25 عاماً ويزيد وصولاً إلى 60 عاماً، وإيصالها عبر ميناء حمد الدولي في مدة تستغرق ما بين شهرين إلى 3 أشهر. وأشار إلى إقبال المخيمين على شراء الخيام التي تحتوي على «قاطين» من مقاس 4 في 4 و4 في 6 ، موضحاً توفر كافة المقاسات بدايةً من 3 في 3 وصولاً إلى 8 في 5 بأسعار تبدأ من 1000 ريال إلى 2700 ريال.محمد شريف:تصنيع جميع المستلزمات محلياً أكد محمد شريف زيادة الإقبال على شراء مستلزمات التخييم بزيادة تصل إلى 80 % مقارنةً بالعام الماضي، حيث قام الكثيرون بشراء احتياجاتهم مبكراً، وحققنا أرقاماً قياسية بالنسبة للمبيعات، لاعتماد المخيمين على المنتجات المحلية، فيما كانوا في السابق يعتمدون على الشراء من دول الحصار. ونوّه باستقبال المحل طلبيات كثيرة منذ أكثر من شهر وسط ارتفاع وتيرة العمل لتسليم كافة الطلبات قبل بدء الموسم. وأوضح أن جميع المستلزمات يتم صناعتها محلياً، حيث يتم حياكة السدو محلياً ويتم استيراد الأقمشة من سوريا وتركيا والصين إما عن طريق الجو أو عبر ميناء حمد الدولي. وأكد عدم وجود أي ارتفاع في الأسعار مقارنةً بأسعار العام الماضي، حيث يتراوح سعر السدة ما بين (300 إلى 450)، والجلسات كاملة (3 مخدات، تاكه، جلسة) تبدأ من 350 ريالاً، والمخدات تبدأ أسعارها من 25 ريالاً للحجم الصغير و35 ريالاً للحجم الكبير.انتعاش سوق مستلزمات صيد الأسماك قال نظام الدين محمد بائع بمحل لمستلزمات صيد الأسماك إن موسم التخييم يرتبط دائماً بصيد الأسماك، حيث يعتمد المخيمون بالقرب من الشواطئ على صيد الأسماك وقضاء الأوقات في البحر، مشيراً إلى زيادة الإقبال منذ سبتمبر الماضي على شراء الشباك والخيوط وغيرها من أدوات الصيد. وأوضح جلب معدات الصيد من الصين واليابان وكوريا، إضافةً إلى ألمانيا، حيث تعدّ تلك الدول الأفضل في مجال معدّات الصيد المختلفة. وأشار إلى عدم تأثر سوق مستلزمات الصيد بالحصار وتوفر كافة المعدّات بصورة متنوّعة بأسعار منخفضة، حيث يبدأ سعر شباك الصيد من 150 ريالاً للشبكة 45 متراً، و95 ريالاً للشبكة 90 متراً، فيما تبدأ أسعار السنارة من 100 ريال وصولاً إلى 500 ريال باختلاف الأنواع وبلد المنشأ، فيما تبدأ أسعار الخيط من 4 ريالات، إضافةً إلى عصا صيد القبقب بـ 25 ريالاً.

مشاركة :