قال الكرملين اليوم (الجمعة)، إن الحظر الذي فرضه «تويتر» على إعلانات وسائل إعلام روسية كان مدفوعاً بـ «التحامل الشديد» من واشنطن على موسكو، ويعد سابقة مقلقة من الشركة أن تعامل عملاءها من دون مساواة. واتهمت شركة «تويتر» أمس وسيلتي إعلام روسيتين هما «روسيا اليوم» و «سبوتنيك» بالتدخل في الانتخابات الأميركية التي جرت في 2016، وحظرت نشرهما إعلانات على شبكتها، وذلك بعد انتقادات من الولايات المتحدة لشبكة التواصل الاجتماعي بعدم بذل ما يكفي لمنع التدخلات الدولية. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «لا نزال نأمل بأن تجد الشركة في النهاية أن من الضروري تحليل الموقف بالتفصيل وأن تصل في النهاية إلى نتيجة هي أنه لا يجب تصنيف عمل وسائل الإعلام الحرة، وروسيا اليوم وسبوتنيك جزء منها بالتأكيد، على أنه تدخل في العملية الانتخابية بالولايات المتحدة الأميركية أو أي دولة أخرى». وذكر بيسكوف أن احتمال فرض عقوبات أميركية جديدة على روسيا يثير القلق ويعكس موقف واشنطن غير الودي إن لم يكن العدائي تجاه موسكو. وقالت وزارة الخارجية الأميركية أمس إنها بدأت متأخرة إبلاغ الكونغرس وآخرين في شأن مجموعات مرتبطة بالاستخبارات الروسية وقطاعات دفاعية تنفيذاً لقانون صدر في 2017 يشدد العقوبات على روسيا.
مشاركة :