حديقة وساحة في مكة يسكنها الإهمال وتهجرها الصيانة

  • 10/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رغم انتشار الحدائق العامة في عدد من أحياء ومخططات مكة المكرمة، والتي بلغت نحو 276 حديقة وساحة، بمختلف المساحات والمستويات، إلا أن أكثر هذه الحدائق تعاني الإهمال وعدم الرعاية والمتابعة من أمانة العاصمة المقدسة وفرق البلديات الفرعية.وكشفت جولة «المدينة» على عشرات الحدائق المنتشرة، عن غياب الصيانة والنظافة وانتشار الباعة الجائلين الذين يبيعون الأطعمة المكشوفة وغير الصحية في بعض الحدائق، في ظل غياب الرقابة.ويشكو عدد من أهالي مكة المكرمة من عدم وجود حدائق أو متنزهات صالحة لاستقبال الأطفال والعوائل، في ظل ما تعاني منه المساحات الموجودة من إهمال وعدم عناية، فيقول كل من محمد غالب أحمد، وإبراهيم محمد هوساوي، ومحمد أحمد الهادي، إن مكة المكرمة تعاني من عدم توفر أماكن للنزهة، رغم أن هناك عشرات الحدائق أنشئت منذ عشرات السنين، ولكن مستواها متدنٍّ من حيث النظافة والصيانة، بل إن بعضها تحول إلى وكر لباعة المخدرات والممنوعات، والمرضى النفسيين، ولا ندري سبب تنفيذ أمانة مكة مشروعات بمئات الملايين، ثم تترك مهملة بلا متابعة، وأكثرها تالف غير صالح للاستخدام. وطالبوا الأمانة بتشكيل لجان أهلية لتحمل مسؤولية رفع تقارير حول مواقع الحدائق ومستواها والمقترحات التي تساهم في تطويرها؛ لأن البلديات الفرعية لم تقم بواجبها في خدمة وصيانة هذه الساحات والحدائق.قال الناطق الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة عثمان أبوبكر مالي، إن الأمانة شكلت عددًا من الفرق الفنية الخاصة بمتابعة أعمال الصيانة في شبكات الطرق والجسور والأنفاق والحدائق العامة والتأكد من صيانتها وجاهزيتها وجودة تشغيلها واستقبال المواطنين، وهناك برامج مقننة لتنفيذ أعمال الصيانة مع شركات متخصصة، أما بخصوص ضعف الصيانة، فلدى الأمانة مختبر المواد يعمل على متابعة حفريات الجهات الخدمية ورفع الملاحظات التي يتم رصدها من قبل فريق العمل الميداني وإعداد تقارير فنية مصورة توضح جميع التجاوزات.

مشاركة :