(كونا) – أكد فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية اليوم السبتـ على العناية الخاصة التي يوليها لجون الكويت بهدف حماية التنوع البيولوجي والثروة السمكية في البلاد ككل. وقال مسؤول العمليات بالفريق وليد الشطي لوكالة الأنباءالكويتية، إن هذه العناية تتمثل في إنجاز الفريق عمليات بيئية عدة في جون الكويت وشملت معاينة السفينة الحديدية الغارقة هناك ورفع شباك صيد مهملة وأطنان من المخلفات. وأضاف الشطي أن الفريق تولى معاينة السفينة الحديدية الغارقة على عمق 12 مترا وسط الجون وهي قريبة من قواعد (جسر جابر) لتقييم الوضع والتنسيق بين وكلاء السفينة والجهات المعنية لتسريع عملية انتشالها. وأوضح أن السفينة يبلغ طولها 50 مترا وتزن أكثر من 1000 طن مع الحمولة مؤكدا أهمية تسريع وتيرة الإجراءات وتسهيل عملية انتشالها للحد من التلوث الناتج عنها. وذكر أن الفريق رفع شباك صيد ضخمة عالقة في القاع شمال شرق جزيرة (أم النمل) على عمق مترين ونصف المتر وتظهر عواماتها على سطح الماء في أدنى جزر وتنغمر عند المد وتبلغ زنتها نحو الطن وتشكل خطورة على الملاحة علاوة على قتلها الكائنات البحرية وتسببها بتلوث البيئة البحرية. ولفت إلى أن الفريق رفع أيضا 10 أطنان من المخلفات في ساحل (الدوحة وعشيرج) تشمل مخلفات بلاستيكية وقطعا خشبية ومخلفات أخرى داعيا الصيادين الى الالتزام بالقوانين والتشريعات المنظمة للصيد كي لا تتأثر البيئة البحرية سلبا. وقال الشطي إن الصيد في جون الكويت ممنوع بحسب قانون حماية البيئة مشددا على أن هناك عقوبات وخيمة على من يخالف المواد الخاصة بهذا الشأن. وبين أن الجون من المواقع المهمة لنمو الحياة الفطرية والملاحة البحرية مما استدعى تخصيص فريق الغوص خمسة قوارب كاملة التجهيزات لعمليات إنقاذ جون الكويت ورفع المخلفات المتنوعة منه.
مشاركة :