الريفي: النساء فوق الأربعين هن أكثر المصابات بـ «سرطان الثدي»

  • 10/28/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت هيئة جودة التعليم والتدريب ممثلة في لجنة تنسيق الفعاليات الاجتماعية، حملة توعوية تثقيفية عن «سرطان الثدي»، يوم الخميس الموافق 26 أكتوبر 2017، تزامنًا مع احتفالات المملكة باليوم العالمي للتوعية ضد «سرطان الثدي» الذي يصادف الاحتفال به الـ 10 من أكتوبر من كل عام، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، الدكتورة جواهر شاهين المضحكي وعدد من مسئولي الهيئة. وتهدف الفعالية التي عقدت تحت شعار: (فكر بالوردي)، إلى تقديم الدعم المعنوي للمصابات بالمرض وأسرهن باتخاذ (اللون الوردي) شعارًا ليوم الفعالية. والتوعية والتعريف بأهمية إجراء الفحوصات الطبية والشخصية الدورية بشكل مستمر؛ من أجل الكشف المبكر عن المرض، والوقاية من الإصابة به. وقالت الرئيس التنفيذي: إنَّ إقامة الهيئة للفعاليات التوعوية والتثقيفية من منطلق حرصها للحفاظ على صحة منتسباتها، ولِمَا في ذلك من ضرورة لتعريفهن بأهمية إجراء الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن الأمراض المحتملة، وبخاصة أن نسبة الإصابة بالإمراض السرطانية في ارتفاع ملحوظ خلال السنوات الأخيرة. وتقدمت الرئيس التنفيذي بالشكر الجزيل إلى استشارية الجراحة وأورام الثدي والترميم، الدكتورة سارة الريفي، مثمنة جهودها في مجال التثقيف والتوعوية والعلاج في مجال عملها. من جانبها أعربت الدكتورة سارة الريفي عن تقديرها لمجهودات الهيئة في رفع الوعي حول سرطان الثدي بين منسوبيها، وشكرها على دعوتها للمساهمة في هذه التوعية التي تشكل أهم اهتماماتها الشخصية والمهنية، وقد شددت الدكتورة الريفي على أنَّ الفحص والكشف المبكريْن ينقذان حياة السيدة المصابة بسرطان الثدي، حيث إنَّ الكثير من النساء عرضة للإصابة به، وبخاصة من هن فوق سن الأربعين. وأوضحت استشارية الجراحة وأورام الثدي والترميم العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي، والتي من بينها تأخر سن الإنجاب مقارنةً بالإنجاب المبكر، بالإضافة إلى العامل الوراثي بإصابة الأم أو إحدى الأخوات، أو القريبات المباشرات بسرطان الثدي، أو إصابة المبيض في سن مبكرة، كما أن الوزن الزائد، والتدخين من عوامل الخطورة المؤدية للمرض. هذا، وقد تم خلال المحاضرة استعراض عدد من المحاور المتمثلة في أهمية الوقاية والكشف المبكريْن للتقليل من احتمالية الإصابة بالمرض، من خلال بيان الوسائل الوقائية والفحوصات الشخصية والطبية اللازمة.

مشاركة :