نظمت 19 منظمة حقوقية مصرية أمس ـ السبت ـ وقفة إحتجاجية أمام الجامعة العربية بميدان التحرير بوسط القاهرة، للتنديد بالتدخل الأجنبى فى الشؤون الداخلية المصرية وممارسة الضغط على الحكومة المصرية ، كما أدانوا بشدة تدخل حركة حماس فى سيناء،وتوفير ظهير للعناصر الإهابية، وتقديمها الدعم السياسى والعسكرى للعناصر الجهادية التى تهدد الأمن القومى المصرى، وجدد المشاركون فى الوقفة دعمهم للجيش المصرى وعملياته العسكرية ضد الإرهابيين فى سيناء، مؤكدين أن «ما حدث ثورة وليس انقلابا»، ويجب الحذر من معاداة الشعب المصرى لأن الشعب مصدر السلطات .وانطلقت المسيرة بمشاركة عشرات الحقوقيين من أمام دار الأوبرا مرورا بجسر قصر النيل وأستقرت أمام الجامعة العربية. كما نظم حزب الدستور وقفة احتجاجية أمس أمام السفارة التركية بالقاهرة للتنديد بالموقف التركى المناهض لثورة 30 يوليو الشعبية،رافعين لافتات ضد رئيس الوزراء التركى طيب أوردغان،مؤكدين أن موقف الحكومة التركية يضرّ بالعلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والتركى،متهمين إياها بتشويه صورة مصر بالخارج. وألقت قوات الأمن أمس القبض على القيادي الإخواني المحمدي عبدالمقصود، عضو مجلس الشعب السابق، والدكتور طارق حسن القيادي بالجماعة، في حملة أمنية بحلوان، كما تمكنت قوات من الجيش والشرطة ببني سويف أمس من ضبط القيادي الإخواني الدكتور سيد عبدالعظيم هيكل،نائب مسؤول المكتب الإداري لتنظيم الإخوان بالمحافظة وعضو مجلس الشورى السابق عن حزب الحرية والعدالة، داخل شقة صهره بمدينة بني سويف.الى ذلك دعا تحالف ثوار مصر بتقليص ساعات الحظر بحيث يبدأ من الساعة 12 ليلا طوال الاسبوع القادم حتى يتم رفعه نهائياً في نهاية شهر أغسطس الحالي،خاصة بعد انحسار موجة العنف بين جماعة الاخوان والدولة والشعب المصري والتي اثبتتها تجربة امس الأول الجمعة،حيث انتهت تظاهرات الاخوان دون أحداث عنيفة كبيرة ما يؤكد أن عمليات القبض على قيادات الجماعة كان لها الاثر الايجابي في غياب عمليات القتل والحرق والتخريب . ودعا بيان للتحالف أمس شباب الإخوان إلى مراجعة مواقفهم والنظر بشكل واقعي لما حدث من مسيرات ومظاهرات أغلبها سلمية وانتهت دون حدوث عنف، وهو ما يؤكد أن قياداتهم كانت وراء كل الأخطاء والجرائم التي وقعت وهم تورطوا فيها بمشاركتهم وتم استغلالهم لأغراض دنيئة. وعلى صعيد الاحتجاجات أعلن مستشفى طنطا الجامعى وفاة الحالة الثانية لمصابى الاشتباكات التي وقعت أمس الأول بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي بطنطا فيما يعرف بـ « جمعة الشهيد «،والتى خلفت عشرات المصابين، فيما ساد الهدوء أحياء المدينة صباح أمس بعد إنتهاء فعاليات الاخوان بالمحافظة .وبدأت النيابة العامة فى التحقيق مع المقبوض عليهم أثناء الاشتباكات ووجهت لهم تهم إثارة الشغب وممارسة العنف والبلطجة.
مشاركة :