رغم إعلانها غير المتوقع عن إصلاحات لأوضاع العمال الأجانب لديها، إلا أن قطر، مستضيفة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، غير قادرة على إقناع العالم في أنها ستفي بتعهداتها. ومنذ اختيار قطر المثير للجدل لاستضافة الحدث الذي تنفق 500 مليون دولار في الأسبوع من أجله، اُتهمت قطر مراراً بإجبار العمال على العمل في ظروف شبهها البعض بعبودية معاصرة. لكن لا تزال هناك شكوك حول ما إذا كانت قطر ستدخل تغييرات حقيقية، إذ لا تزال هناك مخاوف في صفوف المدافعين عن حقوق العمال من أن قطر قد تفشل مجدداً في تنفيذ وعدها بالسماح للعمال المغادرة دون إذن أرباب العمل. ولن يكون من السهل على قطر الادعاء بتعرضها لانتهاكات حقوقية من قبل آخرين فيما تتهم هي بالأمر ذاته إزاء العمال الوافدين إليها. لكن، ورغم التفاؤل إلا أن هناك منظمة واحدة لا يمكن أن تجاهل القرارات التي ستتخذها بسبب الأعمال المنافية لحقوق الإنسان في قطر، وهي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). رابط الخبر بصحيفة الوئام: تشكيك بوعود #قطر بشأن حقوق عمال مونديال 2022
مشاركة :