لم تفتأ صحيفة القدس العربي في بث سمومها ونشر مقالاتها وتقاريرها المزيفة التي تهاجم الأنظمة الحاكمة في دول الخليج باستثناء قطر لتثير علامات استفهام كبيرة حول هوية مالكها ومموليها. وقال سلطان بن سحيم آل ثاني – إن صحيفة القدس العربي والتي تستشهد قطر بمقالاتها كان يترأسها عدو الخليج عبدالباري عطوان، ثم اشترتها قطر منه وأصبح رئيسها عزمي بشارة. والمعروف أن صحيفة القدس العربي هي صحيفة تأسست في لندن عام 1989، ودائما ما تحاول التطاول على قادة وأنظمة الدول العربية وخاصة الخليجية باستثناء قطر. وفي عام 2013 أصبحت قطر المالك الجديد لصحيفة القدس العربي بعد استقالة رئيس تحريرها السابق عبد الباري عطوان. ورئيس التحرير الفعلي للصحيفة هو عزمي بشارة والذي وضع صحفية فلسطينية تدعى سناء العالول كواجهة في منصب رئيس التحرير. ومع تولي تميم الحكم في قطر وظهور نفوذ عزمي بشارة تم إعادة رسم العلاقة مع القدس العربي حيث طلب من رئيس تحريرها آنذاك عبدالباري عطوان أن يقدم المزيد من الدعم للأمير الجديد عن طريق الاستمرار في انتقاد ملوك وأمراء الخليج لكن يبدو أن خلافًا حدث في طريقة التناول دفع على إثره عطوان الثمن وخرج من الصحيفة دون إبداء الأسباب. ومنذ ذلك الحين يحرك عزمي بشارة الصحيفة مستترًا خلف سناء العالول التي لا تملك تاريخًا صحفيًا عريقًا يؤهلها لهذا المنصب .