الجيش العراقي والبيشمركة يجتمعان لأول مرة رسميًا لنزع فتيل الاشتباكات

  • 10/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تناولا عودة قوات الإقليم لحدود عام 2003 (تشمل محافظات أربيل ودهوك والسليمانية)، وتسليم المنافذ الحدودية للقوات الاتحادية. وأضاف "تم الاتفاق على العديد من النقاط(لم يحددها)، لكن وفد البيشمركة (قوات الإقليم) لم يعط موافقة نهائية لحين الرجوع إلى رئاسة الإقليم (في أربيل)، ومن ثم إبلاغ القوات العراقية بموقفهم النهائي". ولم يدل الوفد الكردي، الذي كان برئاسة وزير داخلية الإقليم، كريم سنجاري بالوكالة عن وزير البيشمركة، أي تصريح للصحفيين عق الاجتماع. وعلى مدى الأسبوع الماضي التقى عدة مرات القادة الميدانيين لقوات الجانبين عندما كانت القوات العراقية تتقدم للانتشار في المناطق المتنازع. اللقاءات غير الرسمية كانت تتناول في الغالب طلب القوات العراقية من البيشمركة، التراجع تجنبا لوقوع تصادم.‎ وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم الشمال، استفتاء الانفصال الباطل في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية "عدم دستوريته"، وترفض الدخول في حوار مع الاقليم لحين إلغاء نتائجه. وفرضت القوات العراقية، خلال حملة أمنية بدأت في 16 أكتوبر/تشرين أول الجاري، السيطرة على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها بين الجانبين، بينها كركوك، دون أن تبدي البيشمركة مقاومة تذكر. لكن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين على مدى الأيام القليلة الماضية عندما حاولت القوات العراقية الوصول لمعبر بري مع سوريا خارج مناطق النزاع ويقع ضمن حدود محافظة دهوك بإقليم الشمال. وكان رئيس الوزراء العراقي (القائد العام للقوات المسلحة) حيدر العبادي قد أمر أمس، الجمعة، بإيقاف حركة القوات الاتحادية في المناطق المتنازع علها لمدة 24 ساعة. أمر رئيس الوزراء جاء لفسح المجال أمام فريق فني مشترك يتولى مهمة نشر القوات الاتحادية في تلك المناطق فضلا مع معبر فيشخابور. ويقع معبر فيشخابور على نهر دجلة، على بعد نحو 50 كم غرب مدينة دهوك، ضمن حدود إقليم الشمال، وأنشأ في العام 1991، ويعد المنفذ الوحيد الذي يربط الإقليم بسوريا، على مقربة من حدود تركيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :