"معهد الألبان والأغذية" يطلق برنامج "إتقان" لتعزيز السلوك الإيجابي للمتدربين والمجتمع

  • 10/29/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دشن المعهد التقني للألبان والأغذية في الخرج مؤخراً برنامج "إتقان"، الذي يهدف إلى رفع كفاءة منتسبي المعهد من مدربين ومتدربين، وتطوير الذات والمهارات تعزيزاً للسلوك الإيجابي وتنمية القدرات المهنية لديهم. ويتضمن البرنامج الذي يعد أحد المبادرات المقدمة من المعهد لمنتسبيه، عدداً من الفعاليات والندوات والمحاضرات، إضافة إلى برامج تدريبية تعود بالنفع على المتدربين والمدربين والموظفين في المعهد، وبرنامج مكثف لمعالجة السلوكيات السلبية للمتدربين . وأطلق المعهد برنامج "إتقان" أولى نشاطاته بمحاضرة للمدرب المعتمد الإلقاء في نادي التوستماستر في عام 2015 على مستوى المملكة. وركزت محاضرة العواد على استراتيجيات النجاح، وتناولت تطوير الذات، وتحقيق الطموحات، وعرضاً لنجاحات عدد من الشخصيات، وحضرها عدد كبير من مدربي ومتدربي المعهد. وقال المدير التنفيذي للمعهد التقني للألبان والأغذية والمشرف العام على برنامج "إتقان" الأستاذ إبراهيم سعود العقيلي: "البرنامج يأتي ضمن مبادرات المعهد التي أطلقها للعام التدريبي الحالي، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، التي تسعى إلى تنمية مهارات الأفراد، بما يعود بالنفع على الوطن والمجتمع". وأضاف أن المعهد لديه العديد من المشاريع والبرامج والمبادرات بجانب تدريب الطلاب في مجال الأغذية والألبان، بهدف تعزيز السلوك الإيجابي لدى منتسبي المعهد، وخلق بيئة جاذبة للمتدربين وتعزيز المهارات لديهم، مشيراً إلى أن برنامج "إتقان" يقدم دورات تدريبية ومحاضرات وندوات وأنشطة تصب في مصلحة المعهد والمجتمع، ويعزز من دوره في المسؤولية المجتمعية. وذكر أن أولى المحاضرات وجدت إقبالاً كبيراً من منتسبي المعهد، إذ كانت عن النجاح، لترسيخ ثقافة التطور والتقدم والتطوع في نفوس المسجلين فيها، لافتاً إلى أن برنامج "إتقان" سيقام بشكل دوري، وسيقدمه عدد من المختصين في مجالات علمية وثقافية واجتماعية، ولهم خبرات طويلة في مجالاتهم. وأوضح أن البرنامج لن يكون مقصوراً على منتسبي المعهد فقط، بل يحق لسكان محافظة الخرج الالتحاق به من خلال التسجيل في برامجه ونشاطاته، التي ستقام طوال العام، وذلك إيماناً من المعهد بأهمية خدمة المجتمع، وتعزيز العلاقة مع سكان المحافظة، بما يساهم في بناء وتنمية الوطن والمجتمع.

مشاركة :