القاهرة / ربيع أبو زامل / الأناضول عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، اجتماعا "رفيع المستوى" ضم مسؤولين أمنيين كبار؛ لاتخاذ تدابير بشأن تأمين الحدود البرية والبحرية للبلاد، وذلك بعد نحو أسبوع من هجوم إرهابي غربي مصر. وضم الاجتماع وزراء الدفاع صدقي صبحي، والداخلية مجدي عبد الغفار، إضافة إلى رئيس المخابرات العامة خالد فوزي، ومساعد وزير الدفاع محمد فريد حجازي، حسب بيان للرئاسة المصرية. وأوضح البيان أن "الاجتماع جاء في إطار متابعة التطورات الأمنية، وجهود ملاحقة الجماعات الإرهابية". كما تطرق إلى "الاشتباكات التي جرت أمس الجمعة بين قوات الشرطة، وبعض العناصر الإرهابية على طريق الواحات (غرب)، وأسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين". وذكر البيان أن السيسي "اطّلع على تقارير بشأن التدابير الجاري اتخاذها لضمان تأمين الحدود البرية والبحرية للبلاد، وإحكام السيطرة على المنافذ والمعابر". ووجه السيسي بـ"استمرار تحلي جميع الأجهزة المعنية بأعلى درجات الاستعداد لمواجهة الجماعات الإرهابية وملاحقتها"، وفق البيان. وأمس الجمعة، قالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، إن 13 مسلحا "بعضهم يرتدي ملابس عسكرية" قتلوا في اشتباكات مع الأمن بنطاق منطقة الواحات بالصحراء الغربية (غرب). كانت المنطقة المذكورة، شهدت مقتل 16 شرطيا وإصابة 13 آخرين، في الـ20 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعدما تعرَّضوا لإطلاق نار كثيف من مجموعة مسلحة. ومنذ ما يزيد عن سنتين، تشهد مصر، بشكل متكرر، عمليات تفجير تستهدف مواقع عسكرية وشرطية ومسؤولين أمنيين؛ ما أسفر عن مقتل المئات. فيما أعلنت السلطات أكثر من مرة إحباط محاولات اختراق مسلحين للجبهة الغربية على حدود ليبيا، بخلاف الأوضاع المتأزمة للحدود في شمال سيناء (شمال شرق) والجنوبية مع السودان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :