تنفس الكرواتي إيفان كلاسنيتش، اللاعب السابق لفريق فيردر بريمن الألماني، الصعداء بعد نجاح جراحة زرع الكلى التي خضع لها منتصف الشهر الجاري. وتعتبر هذه الجراحة الثالثة التي يخضع لها كلاسنيتش خلال 10 سنوات. بعد مرور نحو أسبوعين على إجرائه لعملية زرع كلى ثالثة، ذكر الكرواتي إيفان كلاسنيتش (37 عاماً)، المهاجم السابق في صفوف فريق فيردر بريمن الألماني، أن الجراحة مرت بسلام وأن جسمه تجاوب بشكل إيجابي مع العضو الجديد. وقال كلاسنيتش في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية: "كنت قلقاً من عدم نجاح الجراحة، لكن الآن كل شيء يبدو على ما يرام". وبدا النجم الكرواتي السابق في حواره مع "بيلد" متفائلاً، حيث قال: "قريباً سأعود لشرب الماء دون أن أحسب كمية الماء الذي سأشربه بدقة". لكنه أكد في نفس الوقت أنه يتوجب عليه خلال الشهرين القادمين أن يكون حذراً، حيث نصحه الأطباء بارتداء قناع للتنفس مع تجنب كثرة الحركة. وتعتبر جراحة زرع الكلى التي خضع لها النجم الكرواتي المعتزل هي الثالثة خلال عشرة أعوام. وأجرى كلاسنيتش العملية الجراحية في السابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول في أحد مستشفيات العاصمة الكرواتية زغرب. وكان كلاسنيتش قد خضع لأول جراحة لزراعة الكلى عام 2007، بعدما تبرعت له والدته بإحدى كليتيها. لكن العملية لم تنجح، مما اضطره لإجراء جراحة أخرى بعد شهرين من ذلك، وكان المتبرع حينها هو والده. يذكر أن كلاسنيتش أول لاعب كرواتي يعود إلى الملاعب ويشارك في إحدى البطولات الكبرى بعد قيامه بعملية زرع كلى، وذلك عندما لعب مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008)، التي أقيمت في سويسرا والنمسا. وعادت معاناته من الفشل الكلوي مجدداً منذ نحو عام تقريباً، مما اضطره للقيام بعملية غسيل للكلى ثلاث مرات أسبوعياً. وبسبب الأجسام المضادة، كان يتعين على آخر متبرع بالكلى لكلاسنيتش ألا يكون من أفراد الأسرة. ع.ش/ ي.أ
مشاركة :