بيعت ساعة ثمينة كانت ملكاً للممثل الأميركي بول نيومان بـ 17.8 مليون دولار في نيويورك، وهو سعر قياسي لساعة يد تُباع في مزاد، على ما ذكرت دار فيليبس، منظمة عملية البيع. وصُممت الساعة هذه لرياضة السيارات، وقدمتها إلى الممثل في عام 1969 زوجته جوان وودورد عندما كان يصوِّر فيلم "وينينغ"، من إخراج جيمس غولدستون، الذي أدى فيه دور سائق سيارات سباق. ودخل الممثل، صاحب العينين الزرقاوين، تاريخ السينما في تلك السنة مع فيلم "بوتش كاسيدي آند ذي ساندانس كيد" الناجح. واشترى الساعة شخص لم يُكشف عن هويته، بعد مزايدات استمرت 12 دقيقة عبر الهاتف، على ما قالت دار فيليبس المتخصصة في مزادات الساعات. وكان السعر القياسي السابق لساعة يد سُجل في نوفمبر 2016 عندما بيعت ساعة أخرى ثمينة بـ 11.1 مليون دولار في جنيف. وحُفر على ظهر ساعة نيومان عبارة "قد بحذر" باللغة الإنكليزية، إذ إن نيومان، وهو سائق سيارات سباق، تعرَّض لحادث دراجة نارية عام 1965. واستمر الممثل الشهير، الذي حاز أوسكار عن دوره في "ذي كولور أوف موني" وتوفي عام 2008 من سرطان الرئة عن 83 عاما، بوضع هذه الساعة يوميا حتى عام 1984، متحدثا بانتظام عن دقتها، ومراهنا مع أصدقاء له من خلال الاتصال بخدمة معرفة الوقت، على ما أوضحت دار "فيليبس". واختفت الساعة الظاهرة في الكثير من صور نيومان في تلك الفترة، بعدما حصل على ساعة أخرى من زوجته. ولم يُعرف مصير الساعة الأولى. لكن تبيَّن أنه أهداها إلى جيمس كوكس، الذي كان لفترة طويلة صديق ابنته الكبرى الينور "نل" نيومان، الذي طرحها للبيع في المزاد. وبيعت الساعة في إطار مزاد على الساعات الراقية نظمته دار "فيليبس" حقق ما مجموعه 28.8 مليون دولار أمام حضور ضم 700 شخص.