تواصل – وكالات: شهد الطريق الواصل بين “الرياض” و”مكة” مساء أمس تفاصيل قصة إِنْسَانية مؤثرة، تشبه أحداثها المشاهد المأساوية في بعض الأَعْمَال الدرامية. القصة حدثت مع الشاب المصري «إيهاب المناوي»، والذي يعمل محاسباً في الرياض بالمملكة العَرَبِيّة السعودية، حيث خرج «إيهاب» أمس من الرياض قاصداً مَكَّة للعمرة، وبينما هو في العمرة تلقى نبأ وفاة والدته بمصر، بكي وحزن حزناً شَدِيدَاً لرحيلها؛ لأنه لم يكن بجانبها أو ينعم بلقاء الوداع. وذَكَرَ موقع الجالية المصرية بالسعودية، عبر ‘‘تويتر‘‘ أنه لم يتحمل الصدمة وبعد الانتهاء من العمرة وهو في طريقه إلى الرياض، وبساعات قليلة من وفاة والدته، سقط ميتاً هو الآخر، لتعانق روحه روح والدته ويجتمعا بعد فراق. ومن المفارقات الغريبة المبكية، أنه قبل رحيله بأيام قليلة، رحّل زوجته وأولاده إلى مصر بعد قرارات الرسوم الجديدة.
مشاركة :