ذعر في «الأميري» انتهى بـ«طاح الحطب»! فالذعر الذي أحدثه عشرة شبان داخل المستشفى الأميري أربك المراجعين، خصوصاً في ظل غياب تام لموظفي الأمن، انتهى وكأن شيئاً لم يكن على الرغم من تحطيم أطراف المشاجرة لأحد الأبواب. «الهوشة» التي انتشرت مقاطع لها في مواقع التواصل الاجتماعي، حصلت فجر أمس، بسبب سوء تفاهم، في أحد المقاهي الكائنة في محافظة العاصمة بين مجموعتين، الأولى ضمت أربع فتيات كويتيات، والثانية 5 فتيات كويتيات وخليجية إضافة إلى شاب، وبعد تبادل أطرافها للضرب والشتم، توجهوا إلى المستشفى الأميري، حيث واصلوا الشتم والضرب، وفي ظل غياب تام لعناصر الأمن تدخل مراجعو وموظفو المستشفى وفرقوا الطرفين، بعدما حطموا أحد الأبواب. وعلمت «الراي» أنه لم يتم تسجيل قضية بالواقعة، بعدما أقدم طرفا المشاجرة على إنهاء خلافهم ودياً في إدارة العلاقات العامة في المستشفى ولم يحل أي شخص إلى الجهات الأمنية، بناء على رغبتهم وتوقيعهم على تعهد.