أكد الجيش العراقي، أمس، أن المسؤولين العسكريين العراقيين والأكراد أحرزوا «تقدماً مقبولاً» خلال اجتماعهم، أمس، للتفاوض حول انسحاب قوات البشمركة من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، ولكن لاتزال هناك نقاط عالقة. وقال رئيس أركان الجيش العراقي الفريق الركن عثمان الغانمي، للصحافيين لدى خروجه من مقر قيادة عمليات نينوى، إن هناك «تقدماً مقبولاً ولكن القرار النهائي مرتبط بالوفد الثاني» الكردي. وأضاف «توصلنا إلى تفاهم مشترك في بعض النقاط، وبعض النقاط علقوا الإجابة عنها لحين العودة للإقليم وإبداء الرأي والاتصال بنا». وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر مساء أول من أمس، بـ«إيقاف حركة القوات العسكرية لمدة 24 ساعة» في المناطق المتنازع عليها «لمنع الصدام وإراقة الدماء بين أبناء الوطن الواحد». وقال إن هذه الخطوة ترمي إلى «افساح المجال أمام فريق فني مشترك بين القوات الاتحادية وقوات الإقليم للعمل على الأرض، لنشر القوات العراقية الاتحادية في جميع المناطق المتنازع عليها»، والتي تشمل «فيشخابور والحدود الدولية». وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، إن «مهمة الفريق المشترك الأساسية هي تهيئة عملية انتشار القوات الاتحادية في المناطق الحدودية من دون اشتباكات».