دبي: «الخليج» اختتمت مساء أمس فعاليات معرض «فاشن فورورد دبي» الذي أقيم في حي دبي للتصميم في نسخته العاشرة، وللمرة الأولى في مساحة أوسع في «ديزاين كوارتر»، وبزيادة تصل إلى 20% في عدد المصممين مقارنة بالنسخة السابقة، وباستقطاب نخبة من خبراء الموضة، وخلق مساحات عرض جديدة.وأتاحت النسخة العاشرة للجمهور فرص التفاعل مع الأحداث واستكشاف حي دبي للتصميم من وجهة نظر عالم الأزياء والأناقة. وضمّت النسخة حوارات حي دبي للتصميم d3، من بينها «حوار مع ماري كاترانتزو وموديست»، «حياة ناقد الأزياء» مع جودفري ديني رئيس تحرير «فاشن نتورك»، و«التواصل مع المشترين عبر الإنترنت» مع المتحدث الضيف سيمون لوك المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لموقع Ordre.com». وقدمت تلك الحوارات وغيرها الفرصة للأفكار والقضايا التي تطرحها ساحة الموضة العالمية بمستجداتها التقليدية والرقمية، بحضور أبرز الأسماء العالمية المتخصصة في عالم الأزياء، والمؤسسات الأكاديمية والفنية الرائدة المساهمة في تطوير قطاع الأزياء والموضة العالمي.وأتاح المعرض مساحة أوسع هذا الموسم في «الحديقة» التي ضمت أعمالاً لأكثر من 45 مصمم مجوهرات وإكسسوارات من المنطقة، أتيحت أعمالهم للبيع أمام الجمهور، أما الصالة المستحدثة والمميزة «مستقبل الأزياء» فقدمها عدد من الخريجين من أكثر من 20 كلية أزياء رائدة حول العالم. وتضم قائمة الكليات التي تخرجت فيها هذا المواهب الرائدة كلاً من كريتيف سبيس بيروت، أكاديمية دوموس للأزياء، ومعهد إسمود الفرنسي للأزياء في دبي، وأكاديمية فاد الدولية، والجامعة الأمريكية في بيروت، إضافة إلى كليات أخرى. وشكلت الصالة منصة للتفرد والإبداع من خلال استحضار المصممين أزياء غير تقليدية من المملكة المتحدة، وإيطاليا، وسيرلانكا، وتايوان، والصين، واليابان، وتايلند، والهند وسويسرا، وتحاكي كل منصة فيها رؤية صاحب التصميمات لمستقبل الأزياء، فمنهم من جسدها بالتحرر، وغيره بإعادة التدوير، وآخرون باستخدام خامات ومواد غاية في التفرد.وتعاون المعماري فيكتور أودزينيجا ومصمم الأزياء المعروف رامي العلي في تصميم عمل فني كبير احتفالاً بالموسم العاشر سمي «إرث الأزياء»، وشكل إضافة جديدة على مجموعة حي دبي للتصميم الخاصة بالتعبيرات الإبداعية التفاعلية.وقدمت مجموعة «سلطاني»، المجموعة الخاصة التي تتميز بالأزياء الإماراتية التقليدية النسائية، ثلاثة أثواب من ثلاث فترات، السبعينات، الثمانينات، والتسعينات، لتسلط الضوء على حقبة من القرن الماضي بإرثها الحي.وقدمت سينما عقيل سلسلة من عروض الأفلام كفرصة مميزة لضيوف المعرض لمشاهدة أحدث الأفلام الخاصة بعالم الفن والأزياء. وقدم المعرض عرضاً تاريخياً مصوراً يحتفي باللحظات المميزة والعروض الفارقة التي شهدتها المواسم التسعة الماضية من خلال معرض «تاريخ الأزياء»، وتضمن مواهب فريدة وصوراً للكواليس لم تعرض من قبل، إلى جانب العديد من والابتكارات واللمسات المميزة التي لا تنسى.وزين المعرض العديد من العروض الموسيقية الحية التي كان لها دورها في جعل الحدث أكثر حيوية ومساحة خاصة للترويح عن النفس، بالإضافة إلى العروض التمثيلية المسرحية.
مشاركة :