القوات العراقية تسيطر على 40 بئرًا نفطية قرب الموصل

  • 10/29/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

السلطة المركزية: لا بد من فرض السيطرة على الحدود الدولية «تقدم مقبول» في المفاوضات العراقية الكردية أحرز المسؤولون العسكريون العراقيون والأكراد «تقدما» خلال اجتماعهم أمس السبت للتفاوض حول انسحاب قوات البشمركة من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، ولكن لا تزال هناك نقاط عالقة، وفق ما أعلن رئيس أركان الجيش العراقي، قبل ساعات من انتهاء الهدنة التي أعلنتها بغداد. وقال الفريق الركن عثمان الغانمي للصحافيين لدى خروجه من مقر قيادة عمليات نينوى إن هناك «تقدما مقبولا، ولكن القرار النهائي مرتبط بالوفد الثاني» الكردي. وأضاف الغانمي «توصلنا إلى تفاهم مشترك في بعض النقاط، وبعض النقاط علقوا الإجابة عنها لحين العودة إلى الإقليم وإبداء الرأي والاتصال بنا». ولفت إلى أن «وقف إطلاق النار هو 24 ساعة، وخلال الساعات المقبلة إذا لم يُتوصل إلى اتفاق، فهناك رأي ثانٍ»، من دون مزيد من التفاصيل. وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر مساء الجمعة بـ«إيقاف حركة القوات العسكرية لمدة 24 ساعة» في المناطق المتنازع عليها؛ «لمنع الصدام وإراقة الدماء بين أبناء الوطن الواحد». وأضاف العبادي أن هذه الخطوة ترمي إلى «إفساح المجال أمام فريق فني مشترك بين القوات الاتحادية وقوات الإقليم للعمل على الأرض لنشر القوات العراقية الاتحادية في جميع المناطق المتنازع عليها»، التي تشمل «فيشخابور والحدود الدولية». وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي لوكالة فرانس برس أمس السبت إن «مهمة الفريق المشترك الأساسية هي تهيئة عملية انتشار القوات الاتحادية في المناطق الحدودية من دون اشتباكات». وأوضح الحديثي «نسعى إلى تجنب الصدامات وإراقة الدماء والأرواح، ومن هذا المنطلق قرر رئيس الوزراء إيقاف حركة القطاعات الاتحادية لإتاحة الفرصة أمام الفريق لتهيئة الأرضية لاستكمال إعادة الانتشار وبسط القوات الاتحادية صلاحياتها». وبحسب الحديثي، فإن الفريق الفني يتكون من قيادات عسكرية متخصصة في المساحة والحدود، ويعمل على «ضمان انتشار القوات الاتحادية على حدود الخط الأزرق التي حددها الدستور ويفصل بين الإقليم والأراضي الاتحادية». والخط الأزرق للإقليم، يضم مدن السليمانية وحلبجة ودهوك وأربيل فقط، بينما توسعت السلطات الكردية منذ العام 2003 في محافظات كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين. وأكد الحديثي أن «هدف القوات العراقية إعادة الانتشار وصولا إلى منطقة فيشخابور على الحدود العراقية التركية». وتقع فيشخابور على رأس مثلث حدودي بين الأراضي التركية والعراقية والسورية، وتعد استراتيجية خصوصا للأكراد. وسيطرت قوات البشمركة على خط أنابيب النفط الممتد من محافظة كركوك مرورا بالموصل في محافظة نينوى الشمالية، في أعقاب الفوضى التي تبعت الهجوم الواسع لداعش قبل 3 سنوات.

مشاركة :