جمهور تويتر بين مؤيد ومعارض لفكرة #تويتر_ــ أكثر_ــ من_ــ 140ــ_حرف

  • 10/29/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

جدة ــ البلاد تباينت أراء وردود أفعال جمهور تويتر حول الإستبيان الذي طرحته مجموعة المعرفة والتفاعل بخصوص #تويتر_ــ أكثرــ_من ــ 140ــ_حرف ، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، حيث من المعروف منذ تأسيس تويتر على تحديد عدد أحرف أية تغريدة بحد أقصى 140 حرفاً فقط، ذلك التحديد الذي كان يعتبه الكثيرون، الميزه التي يتميز وينفرد بها تويتر عن أي وسائل تواصل اجتماعي أخرى. ولكن مؤخراَ طرح @Jack مؤسس تويتر فكرة مستحدثه حول زيادة عدد الأحرف إلى 280 حرفا، مما أثار الآراء المتباينة بين مؤيد للفكره ومعارض لها… في نفس السياق، بادرت مجموعة المعرفة والتفاعل @KEngagement بطرح استبيان لمتابعة ردود الأفعال على صفحتها المتخصصة بكل ما يهم النشر الإلكتروني والإعلام الرقمي. واتضح خلال عملية رصد ومتابعة التعليقات، اتجاه البعض إلى أن ال140 حرف كافية لعرض أي رأي بإيجاز دون الدخول في تفاصيل ومعلومات فرعية، مستشهدين بالمقولة الشهيرة “خير الكلام ما قل ودل” وكانت نسبتهم 36% من المشاركين في الاستبيان، وعلى الجانب الأخر كان هناك مؤيدين للفكرة ومرحبين بزيادة عدد الأحرف ونسبتهم 46% وذلك لإتاحة المجال لطرح التغريدات باستفاضة وبدون تقيّد بال140 حرف، كما جاءت نسبة 18% محايدة للفكرة… وتعددت أشكال التفاعل على الاستبيان ما بين إعجابات وتعليقات ونسبة انتشار فاقت 100,000 حالة تفاعل، كما شاركت صفحات اخرى تمتلكها مجموعة المعرفة والتفاعل والذي يتعدى عدد متابعها الـ 6 مليون متابع ضمن الاستفتاء مثل “عالم الصحة، عالم الرجل، عالم المرآة، تطوير الذات، شغل عقلك، وهل تعلم” بدعم الهاشتاق والاستبيان على أوسع نطاق لمراعاة استكشاف الآراء من الجماهير ذوي الاهتمامات المختلفة والمتنوعة… من الجدير بالذكر أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي في مجتمعاتنا في السنوات القليلة الماضية ساهم بقوة أن تتحول تلك المنصات إلى ساحة فكرية يتم طرح وتداول ومناقشة أخر الأحداث المتداولة وكذلك أهم الظواهر المجتمعية في الوقت الراهن، من أجل تدعيمها وتشجيعها إذا كانت تصب في مصلحة الفرد والمجتمع أو التوعية من أثارها وسلبياتها في حال كانت تضر مصلحة الفرد أو المجتمع. وتفاعل الجمهور مع مثل تلك الوسوم إن دلت على شئ فهي تدل على النضج والوعي المجتمعي لأهمية تبادل الآراء والنظر للأمور من كافة الزوايا وسماع كل الأطراف حتى نخرج من هذا التفاعل بمعلومة أو تجربة أو إفادة للمصلحة العامة.

مشاركة :