قال عبيد زايد العنزي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للجودو رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي، إن بطولة أبوظبي غراند سلام في ضيافة دولة الإمارات العربية الشقيقة تعد مفخرة للعرب، مثمناً حرص اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو، برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي، على استمرار تنظيمها، وقال إن الاتحاد الإماراتي يعمل بشكل جاد على إخراجها سنوياً بطريقة مميزة كانت وما زالت مكان إشادة من أسرة الاتحاد الدولي للجودو، مؤكداً أن تنظيم البطولة في أبوظبي أسهم بشكل واضح في نشر اللعبة على مستوى الشرق الأوسط وآسيا وبشكل مذهل وسريع، وأضاف: «الآن، البطولة تصل إلى محطتها التاسعة، وسط حضور سنوي مميز، وفقاً للوائح الاتحاد الدولي للجودو، بعد أن ظل الاتحاد الإماراتي يعمل على ترجمة هذه اللوائح ترجمةً حرفية، مما أكسب الاتحاد سمعة تنظيمية رائعة وسط الدول الأعضاء التي تحرص على المشاركة من مختلف قارات العالم، خاصة أن كل الوفود تجد الكثير من التقدير والاحترام في بلد الأمن والأمان». قطاع الشباب وقال عبيد العنزي: «لا بد لنا في الاتحادين الدولي والآسيوي أن نشيد بالاهتمام المستمر الذي يجده قطاع الشباب الرياضي في دولة الإمارات من القيادة الرشيدة، مما جعل أبوظبي عاصمة للرياضات العالمية، وقد أسهم اتحاد الإمارات للجودو في ترك بصمة مضيئة في أولمبياد ريو دي جانيرو للألعاب الصيفية 2016 في وزن تحت 81 كيلوغراماً، متفوقاً آنذاك على بطل إيطاليا ماتيو ماركونشيني صاحب أول ميدالية عربية في الأولمبياد، نتيجة التخطيط السليم والرؤية الثاقبة لاتحاد الجودو، وقد شرفنا هذا النجاح خليجيين وعرباً، لأنه نجاح باهر أكده رئيس الاتحاد الدولي للجودو بنفسه، الذي ظل يؤكد أن بطولات عاصمة دولة الإمارات أبوظبي من أفضل البطولات العالمية التي ظل ينظمها الاتحاد، الذي يحرص على استمرارها بالنهج نفسه، تطلعاً إلى طفرة أكبر على المستوى الآسيوي الذي يسير بخطى رائعة ليس في اليابان وكوريا فقط، بل هناك دول كثيرة بدأت تشارك بفعالية مثال الفلبين، وإيران، وكازاخستان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وقرغيستان، وغيرها، وعلى المستوى العربي الآسيوي نجد الإمارات في مقدمة الركب، وهناك الأردن والسعودية، فيما تأثرت الكويت بعقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي انعكست على كل الألعاب، وأدت إلى الإحباط، على أمل أن تعود الرياضة الكويتية قريباً إلى ساحة التنافس الخارجي». وأشار عبيد العنزي إلى أن رياضة الجودو النسائية الآسيوية تسير بخطى حثيثة، بدليل أن أولمبياد لندن 2012 شهد مشاركة نسائية سعودية في الجودو، وأيضاً في الكويت في 2015 كانت مشاركة نسائية كويتية، ولدى الإمارات حضور نسائي مميز في مختلف الألعاب القتالية، مما يؤكد وجود قاعدة لتلك الألعاب، إلا أنها تحتاج إلى قوة دفع تشجيعية أكبر.
مشاركة :