لبنان: بري يدق ناقوس الخطر بسبب الفراغ المؤسساتي

  • 9/4/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

نقل نواب أمس عن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أثناء لقاء الأربعاء النيابي إشارته إلى أن «ناقوس الخطر دق بسبب الفراغ المؤسساتي والمخاطر التي تتهدد البلاد»، داعيًا الجميع إلى «الوقوف بوجه الهجمة الإرهابية التي تستهدف لبنان».وذكر النواب أن «بري كان سباقا في التوقيع على وثيقة المراجع والشخصيات الإسلامية والروحية والسياسية التي تدين ما يتعرض له المسيحيون على يد الإرهاب من قتل وتهجير وتؤكد الوثيقة على العمل من أجل الحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة». ونقل النواب دعوة بري إلى «عدم الإمعان في تعطيل أم المؤسسات الدستورية أي مجلس النواب لأن في ذلك تعطيل للبلد، وجدد رفضه التمديد»، مستغربًا «هذا الطرح»، قائلا: «إن ذلك يعني التمديد للتعطيل للفراغ طالما أن المجلس معطل ولا يستطيع القيام بمسؤولياته وواجباته». من جهته شدد الرئيس العماد ميشال سليمان على ضرورة «إيلاء ملف العسكريين المحتجزين لدى المجموعات المسلحة الأهمية اللازمة وإبعاده عن التجاذب السياسي كونه يعني الجميع دون استثناء»، مؤكدًا أنّ «الحكومة اللبنانية تبذل جهدًا لإنهاء هذا الملف واستعادة العسكريين وفقًا لما تقتضيه المصلحة الوطنيّة العليا من جهة، وطبقًا للقوانين المرعيّة بما يضمن الحفاظ على هيبة الدولة».وأكد سليمان خلال استقباله وزراء ونواب أمس أن «الانتخابات الرئاسيّة هي مفتاح الحلّ لكلّ المشكلات العالقة، سياسيًّا ودستوريًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا، والتي من المُرشّح أن تتكاثر يومًا بعد يوم إن لم يُنتخب الرئيس»، مكررًا دعوة النواب النزول إلى البرلمان وممارسة الواجب الذي يُمليه عليهم الدستور والواجب الوطني.كما اطّلع الرئيس سليمان من السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي على التحضيرات المتعلقة بتسليح الجيش للإسراع بتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالهبة السعودية الإستثنائية المُنتظر إبرامها في أسرع وقت ممكن. الى ذلك شدد الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ديريك بلامبلي من السراي امس على «اهمية الحفاظ على قيم لبنان لا سيما الديمقراطية والاعتدال والتعددية ودعم مؤسسات الدولة»، مؤكدا «أهمية انتخاب رئيس للجمهورية من دون المزيد من التأخير». فيما أسف مجلس المطارنة الموارنة لعجز النواب في الجلسة الـ11 عن انتخاب رئيس الجمهورية، داعيًا إلى إجراء انتخابات تعبر عن وجدان لبنان الدستوري والديمقراطي.

مشاركة :