الغاضبون في الشارع المصري اعتبروا التهنئة السريعة من قبل السعودية للانقلاب ثم وعدها وتنفيذها لمنحة مالية تقدر ب5 مليارات دعماً لما يقوم به العسكر من إسالة الدماء، مع أن الأولى بالمملكة أن تدعو على الأقل لضبط النفس في المرحلة الحالية ولا يطلب منها أن تذهب أبعد من ذلك كأن تستنكر إراقة الدماء في هذا الشهر الفضيل. أما عن طلب التدخل الخارجي، فالقول الفصل في هذا هو أن البرادعي هو من طالب بتدخل خارجي على حكومة ارتضاها الشعب في 5 استحقاقات انتخابية، أما هم فيستعينون بالدبلوماسية الدولية كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام- مع النجاشي، ويلتمسون العون أمام سيطرة حكومة مرفوضة أو على الأقل انقسم الشارع تجاهها وليس لها سند قانوني أو انتحابي للحكم.
مشاركة :