السفير الأمريكي يتحدث عن كيفية تحسين العلاقات بين واشنطن وموسكو

  • 10/29/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يشير عباس جمعة في صحيفة "كمسومولسكايا برافدا" إلى ثقة السفير الأمريكي الجديد لدى الاتحاد الروسي بوجود إمكانات جمة لتخفيف التوتر. كتب عباس جمعة: ما الذي يجب عمله لإنعاش العلاقات الروسية–الأمريكية؟ طرح أحد مستخدمي موقع يوتيوب هذا السؤال على السفير الأمريكي في موسكو جون هانتسمان، وقد رد عليه السفير بما يلي: www.alhurra.com جون هانتسمان "يجب علينا العثور على أفضل الطرق لتحديد مصالحنا المشتركة ونقاط التلاقي لاستخدامها بعد ذلك في حل المشكلات". ولفت هانتسمان إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون محق عندما يقول إن العلاقات الروسية–الأمريكية هي في أوطأ مستوى ... و"أنا أيضا مجبر على الاعتراف بذلك. ولكن هناك ما يدفعنا إلى الاعتقاد بأن تحديد نقاط التلاقي سيمكننا من تخفيف التوتر وتحسين العلاقات والتقدم إلى الأمام نحو مستقبل أكثر استقرارا. ولكن علينا أن نبرهن على أن الجانبين يمكنهما الجلوس إلى طاولة الحوار والعثور على المجالات، التي تتطابق فيها مصالحهما، وإننا نتمكن فعلا من التقدم في هذه المسائل". و"سيقول بعضٌ إن سوريا قد تكون خير مكان لمثل هذا التعاون، وأنا اتفق معهم. أما آخرون، فسيقولون علينا التعاون في تسوية أزمة كوريا الشمالية، وإنني قد اتفق مع هؤلاء أيضا. وإن على الولايات المتحدة وروسيا من دون شك العمل معا من أجل تسوية أزمة أوكرانيا. وإذا تمكنا من التقدم في جميع هذه المجالات على أساس مصالحنا المشتركة، فإنني أعتقد أن ذلك سيحسن علاقاتنا"، - كما أوضح السفير الأمريكي في موسكو جون هانتسمان. من جانبه، يقول إلفين أغايف، المعلق السياسي في صحيفة هافينغتون بوست "إذا قارنا وضع العلاقات الروسية–الأمريكية في عهد باراك أوباما ووضعها الآن، فسنرى أنها حاليا تتطور بطريقة سلبية جدا، حيث إن هناك اختلافات كثيرة ونقاطا عديدة تثير الجدل إزاء سوريا، ومصير بشار الأسد ودور روسيا في تسوية هذه الأزمة. وأشير هنا إلى قصف الولايات المتحدة المطار السوري (خان شيخون)، الذي أظهر أن ترامب هو أكثر قساوة من سلفه في مسائل السياسة الخارجية. ولكن، إذا كانت إدارته ترغب فعلا في التعاون مع موسكو في الشرق الأوسط، فعلى واشنطن إثبات رغبتها ليس فقط عبر الكلمات الجميلة للسفير هانتسمان، بل بالأفعال أيضا. فمثلا يمكنها إلغاء العقوبات. وكواحد من الخيارات، يستطيع ترامب أن يتصل ببشار الأسد ويتحدث معه. أي إن الطرق الدبلوماسية عديدة، وهنا اتفق مع السفير هانتسمان. لكنني أقول: لا بد من العمل وليس الاكتفاء بالتصريحات". ترجمة وإعداد كامل توما

مشاركة :