شكل تطاير السوس بكميات كبيرة من مصنع تغليف الشعير بمحافظة ضباء أضرارًا صحية ومادية كبيرة على قرى المحافظة ـ المعرش ـ الغال ـ الحميراء ـ عيانة، وعلى الرغم من تأكيدات مسؤولي المصنع باستخدام عمليات الرش إلا أن المعاناة لا تزال مستمرة منذ سنوات. وقال السكان لـ "سبق": إن هذا الشعير لونه يميل إلى السواد بشكل لافت للنظر ( وقد نفق عدد من المواشي وربما كان لنوعية هذا العلف المستورد دور في ذلك)، مشيرين إلى أن الأهالي وخصوصًا كبار السن والأطفال من دخول السوس في آذانهم وفي عيونهم فضلاً عن اختلاط غذائهم بهذا السوس. وأضاف: السوس فيه رائحة كريهة وربما يكون ناقلاً لبعض الأمراض التي يستوردها معه وقد طرقنا كل السبل الرسمية وتقدمنا بالعديد من الشكاوى الرسمية إلا أننا لم نجد أي تجاوب على الرغم مما نعانيه بسبب خسائر مادية أيضًا نتيجة شراء المبيدات التي لم تعد حلاً لمكافحته. وطالب السكان بإنقاذهم بإنشاء صوامع مجهزة بالاشتراطات العالمية للحفاظ على البيئة المحيطة وحماية السكان من السوس وكل ما يصاحب هذا التخزين والتغليف من شوائب ومضار بدلاً من تركه في منطقة محاطة بالشبك فقط.
مشاركة :