أبرزت مجلة المستهلك والجودة – الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في عددها الثامن والثلاثين فوضى المطبات الاصطناعية. وأشار الاصدار الجديد إلى أنه في ظل غياب التقيّد بالمواصفات القياسية أصبحت في كثير من الأوقات سبباً في بعض الحوادث المرورية بالرغم من أن الوظيفة الأساسية لها هي الحد من سرعة المركبات والحفاظ على سلامة قائديها والمارة في الطرق. كما تطرقت المجلة إلى ملفات متنوعة منها الإنجاز الوطني الذي قامت به وحدة المواد الصحية في مختبر التشييد والبناء والذي تمثل في إنشاء جهاز خاص لاختبار كراسي الحمام سعة ثلاثة ليترات، وعرجّت المجلة على جهود الهيئة في مجال ترشيد الطاقة والمواصفات الحديثة لأجهزة التبريد، وكذلك جهود مختبر الغزل والنسيج في مجال اختبار الملابس. كما سلطت الضوء على التحذيرات العالمية بشأن وجود مواد مسرطنة بملابس الأطفال وذلك بعد إجراء أبحاث على 12 ماركة شهيرة في عالم الملابس والأزياء، فيما أشارت إلى اعتماد 175 مواصفة ولائحة فنية ركزت على المحاور والقضايا الاستراتيجية للمبادرات الوطنية التي أقرتها خطة التنمية للمملكة. من جانبه قال سعد بن عبدالله المسيحل رئيس تحرير المجلة ان هيئة المواصفات تسعى من خلال مجلة المستهلك والجودة إلى خلق قناة توعوية فعّالة تضطلع بدورها لتكون أداة داعمة للمستهلكين في السوق المحلي من خلال إلقاء الضوء على المواصفات القياسية ومعايير الجودة التي تمكنهم من الحكم على السلعة أو المنتج بشكل علمي. وأكد المسيحل التركيز على القضايا التي تمس المستهلك بشكل مباشر للتحذير من استخدام عدد من المنتجات والتي من أبرزها التوصيلات الكهربائية وملابس الأطفال وغلايّات المياه، وكذلك الإرشادات الفنية لبعض المنتجات الحيوية.