مقتل 25 شخصا على الأقل إثر انفجار سيارتين مفخختين قرب فندق بمقديشو

  • 10/29/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لقى ما لا يقل عن 25 شخصا حتفهم وأصيب 30 أخرون عندما انفجرت سيارتان مفخختان وقام مسلحون بمهاجمة واقتحام فندق في العاصمة الصومالية مقديشو يوم السبت.وذكرت الشرطة أن المسلحين فرضوا، في أعقاب الانفجارين، حصارا على فندق «ناسا هابلود 2» الذي يحظى بشعبية في أوساط المسؤولين الحكوميين، وقال ضابط الشرطة محمد ضاهر إنه تم انقاذ أكثر من 30 شخصا في وقت لاحق بينهم وزير حكومي ورجل دين بارز.وقال ضاهر لـ(د.ب.أ) إن خلال فترة الحصار، التي استمرت 10 ساعات والتي انتهت الان، قام أحد المسلحين بتفجير نفسه أثناء الحصار مما أدى إلى سقوط عدد غير معروف من الضحايا بين قوات الامن.وصرح ضاهر لـ(د.ب.أ) بأن من بين القتلى الـ25 عبد الناصر محمد جارانى وهو نائب وزير سابق للثروة الحيوانية بالإضافة إلى أحد كبار مفوضي الشرطة وتم تحديد هويته بأنه محمد حسين فانه.وأعلنت حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة على محطة إذاعية تابعة لها مسؤوليتها عن الهجوم الذي سمع دويه في أرجاء مقديشو.وذكرت تقارير وسائل الاعلام المحلية انه تم القبض على بعض المهاجمين أحياء بينما قتل آخرون بالرصاص. ويعتقد أن ما لا يقل عن خمسة ارهابيين شاركوا في الهجوم.وقال محمد حسن، وهو مسؤول بالاستخبارات الحكومية الصومالية لـ(د.ب.أ)، إن الكهرباء انقطعت عن الفندق، في الوقت الذى تحاول فيه قوات الأمن قتال عدد غير معروف من المسلحين في الظلام.وأضاف «المكان مظلم ... حيث انقطع التيار الكهربائي وسط استمرار القتال داخل الفندق».ويأتي الهجوم بعد أسابيع فقط من مقتل أكثر من 350 شخصا في هجوم مماثل تحمل الحكومة مسؤوليته لحركة الشباب.ومنذ هذا الهجوم، وهو الاكثر دموية على الاطلاق في هذه الدولة المضطربة في شرقي أفريقيا، تعهد الرئيس محمد عبد الله محمد بالقضاء على الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تسعى لإقامة دولة إسلامية في الصومال.وتلا هجوم الرابع عشر من تشرين أول/أكتوبر، سيلا من الغضب الشعبي مع خروج عشرات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع للمطالبة بالقضاء على حركة الشباب.وأصدر الرئيس بيانا يوم السبت بعد هجوم فندق ناساهابلود 2 قائلا إن الحادث لن يمنع حكومته من التصدي للارهابيين.واضاف «أشاطر الاسر والاصدقاء حزنهم وها نحن نشهد هجوما مميتا جديدا هنا في مقديشو».وأعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن «جزعه» من الهجوم. وكتب مغردا على حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي «لقد فقدنا المزيد من الأرواح البريئة بعد وقت قصير جدا من فظائع الرابع عشر من تشرين أول/أكتوبر».

مشاركة :