السيتي يحقق فوزه الثامن على التوالي ويعزز صدارته للدوري الإنكليزي عزز فريق مانشستر سيتي موقعه في صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم عبر الفوز على مضيفه وست بروميتش ألبيون 3-2 السبت في المرحلة العاشرة.العرب [نُشر في 2017/10/29، العدد: 10796، ص(23)] انتصار العادة لندن - واصل مانشستر يونايتد مطاردته لسيتي بعدما حقق انتصارا صعبا وتغلب على ضيفه توتنهام 1 - صفر السبت، في حين حقق مانشستر سيتي المطلوب بانتصاره على مضيفه وست بروميتش ألبيون 3-2 في المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ليضمن الصدارة منفردا. وفي باقي المباريات فاز ليفربول على ضيفه هيديرسفيلد تاون 3 - صفر، وأرسنال على ضيفه سوانسي سيتي 2-1، وستوك سيتي على مضيفه واتفورد 1 - صفر، وتعادل كريستال بالاس مع ضيفه ويستهام يونايتد 2-2. وعلى ملعب ذا هاوثورنس حقق مانشستر سيتي فوزه الثامن على التوالي، وتغلب على مضيفه وست بروميتش بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وتقدم الألماني الشاب ليروي سان بهدف للسيتي في الدقيقة العاشرة ثم تعادل جاي رودريغيز لوست بروميتش في الدقيقة الـ13. وأضاف البرازيلي فرناندينيو الهدف الثاني للسيتي في الدقيقة الـ15 ليختتم رحيم ستيرلينغ التسجيل في الدقيقة 65، قبل أن يسجل فيديريكو سيرايوكو الهدف الثاني لوست بروميتش في الوقت بدل الضائع. ورفع السيتي رصيده في الصدارة إلى 28 نقطة من تسعة انتصارات وتعادل وحيد متفوقا بفارق خمس نقاط على مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني. وفي مقابلة أخرى تعافى ليفربول من تبعات إهدار المصري محمد صلاح لركلة جزاء وفاز 3 - صفر على ضيفه هدرسفيلد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت أيضا.خسارة توتنهام أمام يونايتد السبت، هي الخسارة الحادية والعشرون في 26 زيارة إلى أولد ترافورد في حقبة الدوري الممتاز، وهو أسوأ رصيد له في مباريات خارج الأرض أمام أي منافس ونفذ صلاح، المنضم إلى ليفربول قادما من روما قبل انطلاق الموسم الجاري، أول ركلة جزاء مع ناديه الجديد بعدما أبدى مدربه يورغن كلوب إعجابه بنجاح اللاعب في إحراز ركلة جزاء حاسمة في تأهل مصر لكأس العالم لأول مرة منذ 1990 في وقت سابق هذا الشهر، لكن يوناس لوسل حارس هدرسفيلد أوقف تسديدة صلاح في الدقيقة 42. واستغل دانييل ستوريدغ خطأ دفاعيا ومنح التقدم لأصحاب الأرض بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني، ليهز مهاجم منتخب إنكلترا الشباك للمرة 100 مع ناديه. وأضاف روبرتو فيرمينو، الذي احتسبت له ركلة الجزاء بعد تعرضه للدفع داخل المنطقة، الهدف الثاني بضربة رأس في الدقيقة الـ58. وتلقى الهولندي جورجينيو فينالدم تمريرة من صلاح داخل المنطقة ومهد الكرة لنفسه، ثم أطلق تسديدة هائلة ليسجل الهدف الثالث قبل ربع ساعة من نهاية الوقت الأصلي. وأصبح رصيد ليفربول 16 نقطة من عشر مباريات وتقدم إلى المركز السادس، لكنه يتأخر بفارق 12 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر. وعلى إستاد الإمارات نجح أرسنال في تحويل تأخره بهدف أمام ضيفه سوانسي سيتي إلى الفوز بهدفين، وتقدم سام كليوكاس بهدف لسوانسي في الدقيقة الـ22 ثم رد البوسني سياد كولاسيناك بهدف التعادل لأرسنال في الدقيقة الـ51، وتكفل الويلزي آرون رامزي بهدف الفوز في الدقيقة الـ58. ورفع الفوز رصيد أرسنال إلى 19 نقطة في المركز الرابع وتجمد رصيد سوانسي عند ثماني نقاط في المركز السابع عشر. وقاد دارين فليتشر فريقه ستوك سيتي للفوز على مضيفه واتفورد بهدف دون ردّ سجله في الدقيقة الـ16، ورفع الفوز رصيد ستوك إلى 11 نقطة في المركز الرابع عشر وتجمد رصيد واتفورد عند 15 نقطة في المركز السابع. وتعادل كريستال بالاس بصعوبة شديدة مع ضيفه ويستهام 2-2 ليرفع رصيده إلى أربع نقاط في المركز الأخير، مقابل تسع نقاط لويستهام في المركز السادس عشر.رصيد ليفربول أصبح 16 نقطة من عشر مباريات وتقدم إلى المركز السادس، لكنه يتأخر بفارق 12 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر وتقدم المكسيكي خافيير هيرنانديز بهدف لويستهام في الدقيقة الـ31 وأضاف الغاني أندريه أيو الهدف الثاني في الدقيقة الـ43، فيما سجل لوكا ميليفوجيفيتش الهدف الأول لكريستال بالاس في الدقيقة الـ58 من ضربة جزاء وخطف ويلفريد زاها هدف التعادل القاتل لأصحاب الأرض في الدقيقة الـ97. وفي لقاء متقدم من نفس الجولة سجل البديل أنطوني مارسيال هدفا في الدقيقة الـ81 قاد به مانشستر يونايتد للفوز 1-صفر على ضيفه توتنهام هوتسبير السبت أيضا، ليواصل الضغط على جاره مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وبعد الخسارة الصادمة أمام هدرسفيلد تاون في الجولة الماضية أراد فريق المدرب جوزيه مورينيو تجنب تعثر جديد، وتعين عليه القتال أمام توتنهام المنتشي بالفوز 4-1 على ليفربول الأسبوع الماضي. وتساوى الفريقان في رصيد النقاط قبل القمة في أولد ترافورد السبت، لكن بفضل هدف الفرنسي مارسيال رفع يونايتد رصيده إلى 23 نقطة، وترك البديلان جيسي لينغارد ومارسيال بصمة حاسمة في الرمق الأخير من القمة التي أقيمت في ظل تساقط الأمطار. وفي غياب هاري كين المصاب في عضلات الفخذ الخلفية تركز لعب توتنهام في وسط الملعب، لكن المهاجم الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين أعطى بعض الخطورة، لذا لم يشعر توتنهام بالاحتياج لهدّاف المسابقة برصيد ثمانية أهداف. وخسر توتنهام بذلك 21 مرة في 26 زيارة إلى أولد ترافورد في حقبة الدوري الممتاز، وهو أسوأ رصيد له في مباريات خارج الأرض أمام أيّ منافس في الدوري الممتاز. واختبر ماركوس راشفورد حارس توتنهام هوغو لوريس مبكرا من ركلة حرة من مسافة 25 مترا، لكن تعامل معها الحارس الفرنسي باقتدار. وكانت الفرص نادرة ولم يتعرض مرمى ديفيد دي خيا لتهديد حتى سدّد إيريك داير كرة تصدى لها الحارس الإسباني من الوضع طائرا قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول. وانطلق يونايتد بقوة في الشوط الثاني ومنع لوريس محاولات من هنريخ مخيتاريان وروميلو لوكاكو، وكان بإمكان توتنهام افتتاح التسجيل في الدقيقة الـ76 عندما مرّر كريستيان إريكسن كرة إلى ديلي آلي، لكن لاعب وسط إنكلترا سدّد بجوار القائم، ومرّر لينغارد كرة عرضية إلى لوكاكو حوّلها برأسه، لكن الكرة ارتطمت بالقائم. وجاء الفوز من تمريرة طويلة من دي خيا حوّلها لوكاكو برأسه في طريق مارسيال الذي وضع الكرة بإتقان في شباك لوريس.
مشاركة :