مكتب الاقتصادية – سفراءقال لـ “الاقتصادية” طارق أبو داود، باحث ودكتور في الذكاء الاصطناعي في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، “إن السياحة هي أكبر هدف لمشروع “نيوم” وتعد أهم الأهداف والمشاريع التي ستجعل المملكة في مقدمة دول العالم”، مبينا أن المبالغ التي تقدر بنصف تريليون ريال بحاجة إلى توفير آلاف المتخصصين والفنيين حول برامج “الذكاء الاصطناعي”.وأضاف، أن “مشاريع “الذكاء الاصطناعي” مربحة وحققت نجاحات كبيرة، عبر تقديم التقنيات الحديثة على المستويين المحلي والدولي، ويقدم الحس الذكي لـ “رؤية 2030″، التي من أهدافها الانتقال إلى عالم الإبداع والابتكار، عبر تطوير التكنولوجيا، والروبوتات”. وبين أبو داود، أن “الذكاء الاصطناعي” يشمل عدة تقنيات، وهي ستساعد مشروع “نيوم” بجعلها مدينة ذكية، وتتضمن مستشفيات ذكية، مدارس ذكية، ومنازل ذكية، مبينا أن أهم عوامل “الذكاء الاصطناعي” هي البنية التحتية التي تخدم التمديدات الذكية، والطرق الذكية، والكهرباء الذكية، والمياه الذكية.وأوضح، أن وسائل المواصلات، والطائرات تتبع تقنية عالية في المدينة، حيث لدينا مؤشر بمسمى “5″ أي دون تدخل بشري، وهي تتبع الطرق الذكية للمواصفات العالمية الأولى، مبينا أن مشروع “نيوم” وتحديدا في هدف “الذكاء الاصطناعي” سيوفر في المدينة اتصالات عالية الجودة، باستخدام آخر ما توصلت إليه البشرية.وأكد، أن استخدام التقنية المستقبلية لـ “الذكاء الاصطناعي” تندرج تحته جميع الإجراءات لوصول المعلومات وإتمام المعاملات عن طريق “المترجم الآلي”، حيث إنها تغني عن استخدام المترجمين وجعلها الأكثر كفاءة حول العالم.وأشار أبو داود، إلى أن مشروع “نيوم” وخدماته سيوفر ويخدم معايير الاستدامة العالمية، حيث إن مجال الأبحاث الطبية، هو ثاني أكبر مستخدم يساعد في “الذكاء الاصطناعي”، و”الطيار الآلي” هو أول مثال يستخدم في “الذكاء الصناعي”، موضحا أن المملكة بطرحها مشروعا عالميا مثل “نيوم” ستواكب التطور العالمي لحظة بلحظة.وأكد أن العالم يهدف إلى تطوير التفكير العلمي الذي يشمل عالم التكنولوجيا، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، ويتميز هذا المجال بالتحليل السريع، والحيادية في التعامل مع البيانات، مبينا أن برامج “الذكاء الاصطناعي” يطور في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وسيطبق بدوره في المدينة الجديدة، التي ستعتمد بشكل كلي على الآلات والتقنية الحديثة، وبهذا المشروع الجديد سنقطع خطوات في استخدام التقنية الحديثة في حياتنا اليومية، ونقل المملكة إلى مقدمة العالم.من جانبه، قال لـ “الاقتصادية” نايف الضيط؛ متخصص في الاتصال والإعلام الاجتماعي، “إن “الذكاء الاصطناعي” يشمل مجالات عديدة وتضاف إليها البيانات الضخمة في مجال التسويق”، لافتا إلى أن هناك نموا متزايدا لـ “الذكاء الاصطناعي” يساعد تقنياته على معرفة الآراء.
مشاركة :