قالت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة إنها تسعى عبر تنظيمها للمؤتمر الوطني للجودة إلى نشر وتعزيز ثقافة الجودة لدى جيل المستقبل وقطاعات المجتمع المختلفة، وذلك انطلاقاً من الدور الحيوي والهام الذي تلعبه الجودة للرقيب الاقتصاد الوطني وتنميته، وتحقيقاً للرؤية السامية بأن تكون المملكة العربية السعودية بخدماتها ومنتجاتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان في 2020 م، وذلك من خلال إقامة المؤتمر في دورته السادسة، والذى سيُعقد تحت رعاية وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، وذلك خلال الفترة 28 -30 نوفمبر 2017 في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية.ويتضمن المؤتمر ورش عمل وجلسات ومحاضرات إضافة إلى المعرض المصاحب ومسابقة الجودة، بمشاركة متحدثين وخبراء محليين ودوليين، لمناقشة وعرض الخبرات والتجار بالمحلية الدولية والاستفادة منها ومن الممارسات العالمية المتميزة لاستثمار كل الإمكانات المتاحة للارتقاء بجودة المنتجات ومستوى الخدمات، وذلك انطلاقاً من أن الجودة أصبحت خياراً استراتيجياً لتقدم الأمم، وواحدة من أهم الدعائم لتطور الاقتصادات وأحد المعايير المؤثرة في تعزيز تنافسيتها.كما ستحل دولة سنغافورة كضيف شرف على المؤتمر من خلال تخصيص إحدى جلساته لها لعرض" التجربة السنغافورية في الجودة والتميز المؤسسي" والتي تعد واحدة من أفضل النماذج الدولية للالتزام بقيم ومعايير الجودة، وذلك لاستعراض كيفية تحقيق التحوّل الاقتصادي في فترة وجيزة، حيث تعكس هذه المشاركة حرص هيئة المواصفات على أن يحقق هذا المؤتمر نقلة نوعية لتبني ممارسات الجودة على أرض الواقع.