بحث وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة مع رئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانغ، دور المؤسسات الثقافية السعودية ومعهد العالم العربي، وسبل تعزيز التعاون بينهما في إطار ما توليه قيادتا البلدين من اهتمام بدعم مسيرة هذه العلاقات في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال زيارة الدكتور خوجة أمس إلى المعهد يرافقه وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمة. وأكد وزير الثقافة والإعلام اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالثقافة لأهميتها في إرساء المفاهيم المشتركة بين البشرية أجمع وفي تحقيق التقارب بين الشعوب. وقال إن التعاون الثقافي السعودي الفرنسي يشهد تطورا مستمرا وتنظم في إطاره نشاطات وفعاليات يشارك فيها مثقفون ومفكرون من كلا البلدين، وان هذا التعاون يجد دعما من حكومتي البلدين الصديقين ومختلف الجوانب الأخرى. وبين أن الجانب الثقافي كان حاضرا في زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الحالية لفرنسا، حيث يؤكد سموه على أهمية تعزيز ذلك الجانب بين البلدين. ومن جهته، عبر رئيس المعهد عن إعجابه بموروث التاريخ الإسلامي الذي تعرف عليه أكثر خلال معرض الحج الذي نظمته مكتبة الملك عبدالعزيز في مقر معهد العالم العربي، مؤكدا اهتمام المعهد بالثقافة العربية والإسلامية وما تزخر به من علوم ومعارف، وإسهامات المملكة في الحفاظ عليها والتعريف بها.