90 دقيقة فقط تتبقى على الحلم الإفريقي، 90 دقيقة ستنتهي برفع الأهلي المصري أو الوداد المغربي للكأس، ويرغب الأخير أن يحمله على أرضه في بلاد المغرب العربي، ولأن جمهوره يدرك أن «الاهلي فريق يعرف الفوز خارج الديار»، فقد تداولوا فيما بينهم نصائح للعمل بها للفوز بالكأس المنتظرة، أهمها «بغينا الأهلي تعيش الجحيم 90 دقيقة». ونشرت صفحة «أخبار الوداد الرياضي البيضاوي المغربي»، إحدى أكبر صفحات جماهير النادي، على «فيس بوك» نصائح قبل العودة.«لا شيء حُسم والأهلي يفوز خارج الديار» وقالت الصفحة تعقيبًا على نتيجة مباراة الذهاب: «لاشيء حسم لحد الآن، الأهلي فريق يعرف الفوز خارج الديار». وأضافت: «فعلها عدة مرات وأخد البطولة من تونس لذلك وجب الحيطة والحذر لأنهم متعودون على العودة وآخرها مباراة الترجي فرادس». وبعد ذلك بدقائق نشرت الصفحة منشور جديد يحمل في طياته نصائح لجماهير الوداد لمساعدة فريقها على تحقيق اللقب. وقالت: «نداء للقاء العودة لا نريد جمهور السينما او المسرح لبغا يتفرج يمشي لقهوة ولا يكلس فدارهم نريد 60000 محارب». وأضاف: «بغينا بنادم يجي يوقف 90 دقيقة يغوت يصفر يدير الضغط مايلاشي مايسهاش مايرمش مايدخلوش الشك. الناس لي كيبقاو علينا ريح ريح من الأفضل بلا مايجيو تا يفوت الماتش ومرحبًا مابغيناش نشوفو جمهور فحال نهار خريبكة. مبغيناش نشوفو جمهور كيشير على كرسي الاحتياط بالقراعي فحال نهار الياسمة».بغينا الأهلي تعيش الجحيم 90 دقيقة وتابع المنشور: «مبغيناش جمهور يسب اللاعبين ويدخلو الشك، الماتش غادي يكون صعيب أكثر من مايتوقع البعض، الماتش بغا جمهور لي يخلع الأهلي بغا جمهور لي يدير الضغط ماشي جمهور لي باغي يحتافل ويتصور». ووجهت الصفحة حديثها إلى بعض جماهير الوداد التي احتفلت بالفوز بالكأس بعد التعادل في الذهاب وقبل لعب مباراة العودة. وقالت لهم: «راها خصو يمشي يداوي راسو ويشرب الدواء، دويت بهاد الطريقة حيت كنشوف لكومونتر ديال بنادم، بنادم بدا كيحتافل من البارح، كلشي ممكن فالكرة وراها هدا ماتش فينال ماشي دور المجموعات، دويت بهاد الطريقة حيث هادي راه مقابلة العمر». ودعت الصفحة الجماهير للتعاون، «خصنا نتعاونو ونتقاتلو ونجيبو هاد اللقب لي ضحات عليه ناس بزاف، كاين لي مات كاين لي تشد كاين لي مزال مشدود، وكاين لي مشات ليه رجلو». واختتمت الصفحة النصائح بـ«المهم الخوت المساج واضح وباين، بغينا الأهلي تعيش الجحيم 90 دقيقة ابتدا من وصولهم لمطار محمد الخامس».