في محاولة للتوصل لتسوية بشأن انتشار القوات العراقية في المناطق المتنازع عليها مع الإقليم. وأوضح المقدم سعيد غضبان، الضابط في قيادة عمليات محافظة نينوى (تابعة للجيش العراقي) للأناضول، أن "الجولة الثانية من المحادثات العسكرية بين الحكومة العراقية والإقليم بدأت اليوم، بلقاء عُقد في مقر قيادة عمليات نينوى بمدينة الموصل (شمال) بين رئيس أركان الجيش عثمان الغانمي ووزير داخلية الإقليم كريم سنجاري". وأشار غضبان إلى أن "الاجتماع يحظى بتنسيق أمريكي دون مشاركة مباشرة فيه". ولفت إلى أن "الجانبين يبحثان نشر قوات الحكومة العراقية في المناطق المتنازع عليها". وأضاف "أن الإقليم قد يسلم معبر فيشخابور الحدودي مع سوريا خلال الساعات القادمة، وقد تشرف الحكومة العراقية على إدارة مطارات الإقليم". وتابع غضبان أن "هناك نقاطا لم تحل بعد، تتعلق بانتشار القوات العراقية في ناحيتي القوش وفايدة وقضاء الشيخان شمال الموصل، على مشارف محافظة دهوك، وكذلك في قضاء خبات شرق الموصل على مشارف أربيل". وأمس السبت، عقد الجانبان جولة أولى من المباحثات في مسعى للتوصل لاتفاق على إعادة انتشار القوات العراقية في المناطق المتنازع عليها وتسلم المنافذ الحدودية مع دول الجوار. وتصاعد التوتر بين الحكومة العراقية والإقليم عقب إجراء الأخير استفتاء الانفصال الباطل في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية عدم دستوريته، وترفض الدخول في حوار مع الإقليم لحين إلغاء نتائجه. وفرضت القوات العراقية، خلال حملة أمنية بدأت في 16 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، السيطرة على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها بين الجانبين، بينها كركوك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :