قطر الخيرية تطلق المرحلة الثانية لمبادرة «رفقاء»

  • 10/29/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت قطر الخيرية المرحلة الثانية من الخطة الاستراتيجية لمبادرة "رفقاء" لرعاية الأيتام عبر العالم التابعة لها، وذلك تحت شعار " #رفقاءـ_ويستمر_ العطاء". وتستهدف المرحلة الثانية من هذه المبادرة التي تم تدشينها اليوم في مؤتمر صحفي، كفالة 150 ألف يتيم حتى نهاية العام القادم 2018 ، علما بأن قطر الخيرية بدأت مشوارها في كفالة الأيتام قبل أكثر من ثلاثة عقود، ضمن خدمات الرعاية الاجتماعية التي تقدمها، لتطلق في هذا السياق بنهاية عام 2013 مبادرة "رفقاء" التي تهتم حصرا بقضايا الأطفال والأيتام عبر العالم، لأجل الوصول إلى الريادة في تحقيق التكافل الاجتماعي، وبما يخدم الإنسانية، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة. وخلال أقل من أربع سنوات، استطاعت مبادرة "رفقاء" أن تجعل من قطر الخيرية أكبر حاضنة للأيتام في العالم، حيث رفعت عدد من تكفلهم الجمعية إلى 106 آلاف يتيم حتى الآن، من ضمنهم 73 ألف يتيم تمت كفالتهم في السنوات الأربع الماضية، في إطار تفاعل الخيرين مع جهود الجمعية في تسويق الحالات التي هي في حاجة للكفالة. وقال السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية خلال المؤتمر الصحفي، إن النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى لخطة مبادرة "رفقاء" ما كان له أن يتحقق لولا الرعاية الشاملة التي توفِّرها الجمعية لليتيم المكفول في الجوانب التعليمية والصحية والتربوية والاجتماعية، والبرامج والأنشطة الترفيهية والتدريبية المخصصة له، والتي تشرف عليها مكاتبها الميدانية عبر العالم مباشرة ، فضلا عن إنجاز عدد من المشاريع النوعية الكبيرة لخدمة هذه الشريحة كمدينة الشيخة عائشة بنت حمد بن عبد الله العطية "رحمها الله" في السودان التي يستفيد منها 5 آلاف يتيم ، إضافة إلى دور ومعاهد الأيتام في بنغلاديش التي يستفيد منها ألفا يتيم، علاوة على العلاقة المتميزة التي تربط الجمعية بالكافل والتي من خلالها يطمئن عبرها على حالة مكفوله بطرق سهلة ومتعددة. وأكد أن مبادرة "رفقاء" تواصل مسيرتها بخطى واثقة تحت شعار" #رفقاءـ_ويستمر_ العطاء"، مستشرفة البدء في المرحلة الثانية لخطتها الاستراتيجية، والتي تستهدف من خلالها كفالة نحو 50 ألف يتيم جديد في عدة دول بدعم الخيرين في قطر والعالم، وصولا إلى كفالة 150 ألف يتيم حتى نهاية العام القادم 2018، لتسد جزءا من الثغرة في هذا المجال، خصوصا في ظل تواصل الأزمات والكوارث وآخرها أزمة الروهينغا، معربا عن أمله في أن تحظى الحملة بتجاوب أهل الخير والعطاء. ووجه الفهيدة في الختام الشكر لكل الكافلين ولكافة الرعاة والداعمين لبرامج الكفالات ومشاريعها النوعية سائلا المولى أن تكون هذه الكفالات وأعمال الخير الأخرى سببا لحفظ دولة قطر من كل سوء، ودفعا للبلاء عن أهلها، وتواصلا لرخائها وحياتها الطيبة الرغيدة. ويوضح تقرير لقطر الخيرية بهذا الخصوص أن الإحصائيات تشير إلى أن 3 أطفال يفقدون أحد أو كلا أبويهم كل 3 دقائق حول العالم ، ما يجعلها تفخر بكفالة أكثر من 50 يتيما تقريباً في كل 24 ساعة ، وبمعدل 15 ألف مكفول سنوياً عبر مبادرة (رفقاء) التي تتبع لها. وتستهدف الكفالة خلال الفترة القادمة كلا من فلسطين، تركيا " اللاجئون السوريون" ولبنان وألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفا، حيث تبلغ القيمة الشهرية للكفالة بهذه الدول 250 ريالا، إضافة إلى السودان وأندونيسيا وباكستان وتونس، حيث تبلغ القيمة الشهرية لهذه الكفالة بهذه الدول 200 ريال. يذكر أن "رفقاء" هي مبادرة إنسانية تهتم بقضايا الأطفال والأيتام حول العالم ، عن طريق برامج فاعلة تساهم في مواجهة كل ما يهدد أو يعرض حياتهم للخطر، وقد أطلقت المبادرة في 31 ديسمبر 2013، وتنضوي تحت مظلة قطر الخيرية، لتكون الحاضنة التسويقية لرعاية الأيتام حول العالم. وتركز رؤية المبادرة على الريادة في تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي في مجال رعاية الأيتام بما يخدم الإنسانية ويحقق التنمية الاجتماعية المستدامة. م . م ;

مشاركة :