الرجوب يتهم إنفانتينو بالخضوع لـ«تهديدات» إسرائيل بشأن أندية المستوطنات

  • 10/29/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب اليوم الأحد، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جاني إنفانتينو، بالخضوع لـ«تهديدات» رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية قرار الـ«فيفا»، التزام «الحياد» بشأن أندية المستوطنات التي تلعب في الضفة الغربية. وكان الاتحاد أعلن الجمعة أنه سيلتزم الحياد بشأن القضية التي يطالب فيها الفلسطينيون بوقف ستة أندية تلعب بدعم وإدارة من الاتحاد الإسرائيلي، لكونها تلعب على الأراضي المحتلة عام 1967. وآثر الـ«فيفا» عدم التدخل في مسألة تتسم بـ«تعقيد وحساسية». وقال الرجوب في مؤتمر صحفي عقده في مقر الاتحاد في بلدة الرام، «حاول رئيس الاتحاد الدولي التهرب والمماطلة.. وتلقى تهديدات من نتنياهو، ووعده بخطة بديلة»، من دون تفاصيل إضافية. وأضاف، «لا أعرف كيف تقف هذه المنظمة موقف الحياد تجاه اتحاد (الإسرائيلي) يمارس اللعبة على أرض ليست أرضه؟»، مشيرا إلى أن «الاتحاد الإسرائيلي لا يتجرأ أن يقول أن هذه الأراضي هي أراضيه». وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الاتحاد المحلي، «سيستمر في جهوده لدى محكمة الكاس (محكمة التحكيم الرياضية)، لمعالجة التجاوزات التي ارتكبها رئيس الاتحاد الدولي». وسبق للاتحاد الفلسطيني رفع القضية إلى محكمة التحكيم، والتي من المتوقع أن تتخذ قرارا بهذا الشأن في يناير/ كانون الثاني المقبل. وأضاف الرجوب، «لدينا حق وسنواصل جهدنا مع محكمة الفيفا بما في ذلك المحاكم السويسرية لمساءلة هذه المنظمة الدولية التي تخلت عن مسؤولياتها». وبعدما كلف منذ أكثر من عامين لجنة دولية برئاسة الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل، رفعت تقريرا بثلاث توصيات لحل القضية، أعلن الـ«فيفا»، إثر اجتماع لمجلسه في الهند الجمعة، أن «الوضع الحالي، لأسباب لا تتعلق بكرة القدم، يتصف بتعقيد وحساسية استثنائيين وبظروف واقعية معينة لا يمكن تجاهلها أو تغييرها من طرف واحد من قبل المنظمات غير الحكومية». وأضاف، «بالنظر إلى أن الوضع النهائي لمناطق الضفة الغربية هو أمر يشغل السلطات القانونية العامة والدولية المختصة، فقد اتفق مجلس فيفا على أن فيفا، عملاً بالمبدأ العام المنصوص عليه في قوانينه، سيلتزم بالحياد فيما يخص الأمور السياسية». واعتبر إنفانتينو، أن القضية « معقدة بشكل استثنائي» على خلفية النزاع في الشرق الأوسط، وتشمل «مسائل قائمة منذ عشرة آلاف عام ولم يتم التوصل إلى حل لها بعد، وكرة القدم لن تتوصل إلى حل لها أيضا». ورأى أن «أي تدخل في الستاتيكو القائم في هذه الأراضي، في كل المنطقة، بما يتعلق بكرة القدم، سيكون له أثر مفاقم» للمشكلة. وكان الرجوب انتقد القرار الدولي بعيد صدوره، معتبرا أنه لا يمكن للـ«فيفا»، أن يقف «على مسافة واحدة من الضحايا والجناة». في المقابل، نوه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان، بقرار يشكل «انتصارا عظيما» للدولة العبرية، معتبرا أن سعي الرجوب «لاستخدام الرياضة كسلاح سياسي ضد إسرائيل، فشل. وسنواصل العمل لإسقاط مبادرات المقاطعة الفلسطينية».شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :