هناك العديد من الـ”عادات” السيئة التي تم تحذيرك منها، والتي قد لا تعجب أمك، معلمك، رئيسك في العمل، ولكن بعض هذه الـ”عادات” السيئة كما يقول خبراء علم النفس بحسب صحيفة “ذا اندبندنت” البريطانية هي ليست سيئة إلى هذا الحد الذي يظنه الناس، فقد تكون هذه الـ”عادات” تعبيرا عن عبقريتك، ومن هذه الصفات الآتي: 1- المماطلة: يرى الخبراء أن المماطلة ليس من المشترط أن تحمل المعنى السلبي بمعنى الكسل، ولكن أيضا يمكن أن تكون في انتظار الوقت المناسب، وبعبارة أخرى يمكن أن يساعد التسويف في تعزيز الإبداع لأنك تعطي لنفسك فرصة لتطوير فكرتك الكبيرة، وقد كانت هذه أحد آليات “ستيف جوبز”. 2- قضم الأظافر: ذكر باحثون أجروا بحوثا على أكثر من 1000 طفل من سن الخامسة إلى الحادية عشر، أنه بالرغم من أن قضم الأظافر قد يضر بالجلد حوله إلا أن من يقومون بهذه العادة يتمتعون بذكاء عالي. 3-التأخر: التأخر قد يفسد العلاقات الشخصية والمهنية مما يجعلك تبدو غير منظم أو أسوأ من ذلك حيث يعتبر ذلك البعض عدم احترام، ولكن في الوقت نفسه تقول ديانا ديلونزور التي كتبت كتاب “أبداً لن أتأخر مرة أخرى” أن التأخر يلقي الضوء على بعض الجوانب الإيجابية للشخصية وشعورهم بالتفاؤل، حيث يعتقد الشخص أنه يستطيع الذهاب للركض وشراء البقالة وتسليم الأطفال إلى المدرسة في ساعة واحدة. 4- الشكوى: لا أحد يريد أن يكون هذا الصديق الذي يمضي وقته في الشكوى حتى من الأكل في المطعم، ولكن وجدت الأبحاث الحديثة أن أولئك الذين يشكون أكثر عقلانية – وهذا يعني أن لديهم نتيجة محددة، وهم أكثر سعادة. 5- العلكة: قد يبدو الأمر وقحاً إذا تم مضغ العلكة في مقابلة عمل، ولكن إذا كنت جالساً وحدك فإن هذا هو مفتاح الإنتاجية والاسترخاء، وتشير دراسات متعددة أن مضغ العلكة يساعدك على الشعور بقدر كبير من التأهب، حتى أن إحدى الدراسات وجدت أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة يؤدون بشكل أفضل في اختبار الذكاء من الأشخاص الذين لم يفعلوا ذلك، وتشير أبحاث أخرى إلى أن العلكة تعزز المزاج وتقلل من مستويات هرمون الإجهاد “الكورتيزول”. 6- مكتب فوضوي: تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الفوضى تدفع الناس إلى أن يكونوا أكثر توجها نحو الأهداف، لأنهم متحمسين لطلب النظام في مكان ما آخر، وبعبارة أخرى مجرد رؤية مساحة عمل قذرة يمكن أن تجعلك أكثر إنتاجية.