أكد شهود أن محتجين حاولوا، الأحد، اقتحام برلمان كردستان العراق في أربيل بعد إعلان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني التنحي اعتبارا من مطلع نوفمبر/تشرين الثاني. و”اقتحم العشرات من الشباب الغاضبين اقتحام مقر البرلمان.. وشرعوا بالاعتداء على جموع الصحفيين و مراسلي القنوات الإعلامية المتابعين لمجريات الجلسة الاستثنائية..”. وبدأ برلمان كردستان جلسة مغلقة في أربيل لتوزيع صلاحيات رئيس الإقليم حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعدما قرر البرلمان تجميد أنشطة بارزاني الأسبوع الماضي. وكان النائب عن حركة “التغيير”، رابون معروف، ثال قبل الجلسة إن بارزاني “يرمز إلى فشل السياسة الكردية، والشيء الوحيد الذي يجب أن يقوم به هو الاعتذار علنا”. وأثار ذلك غضب أنصار الرئيس الكردستاني، الذي قال في رسالة تليت في الجلسة أنه “لن يستمر” في منصبه بعد الأول من نوفمبر المقبل. وأكدت مصادر صحفية، عقب سماع دوي الرصاص، أن “قوات الأمن في إقليم كردستان العراق تصدت لمحاولة اقتحام برلمان الإقليم من قبل أنصار بارزاني”. وأكد بارزاني أنه “لن يستمر” في منصبه بعد الأول من نوفمبر، وذلك في رسالة موجهة إلى البرلمان. ووافق الأخير على طلب بارزاني التنحي عن الرئاسة. وقال بارزاني في رسالته تليت، الأحد، في افتتاح جلسة مغلقة لبرلمان كردستان: “بعد الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، لن أستمر في هذا المنصب، وأرفض الاستمرار فيه، ولا يجوز تعديل قانون رئاسة الإقليم، وتمديد عمر الرئاسة”. وطلب بارزاني من البرلمان اتخاذ الإجراءات لملء فراغ السلطة في إقليم كردستان بعد انتهاء فترته الرئاسية.
مشاركة :