أفاد مصدر حكومي عراقي بالتوصل إلى اتفاق بين القوات العراقية والبيشمركة على نشر القوات الاتحادية المركزية عند معبر فيشخابور مع تركيا في شمال البلاد. وقال المصدر لوكالة "فرانس برس": "توصلنا إلى اتفاق مع البيشمركة لنشر قوات اتحادية في فيشخابور، من خلال عملية سلمية ومن دون قتال". وأعلنت بغداد مساء الجمعة وقف عملياتها ضد القوات الكردية سعيا للتوصل إلى حل عبر التفاوض، بعد معارك عنيفة للسيطرة على المنفذ الحدودي الاستراتيجي. معلومات حول الاجتماع الذي عقد اليوم بين ضباط القوات الاتحادية والانفصاليين نقلاً عن خلية الخبراء التكتيكية#زمار#القايم#كوردستان#فيشخابورpic.twitter.com/rFSb0VPlgK— ايمن الموسوي (@ayman_iq_313) ٢٧ أكتوبر، ٢٠١٧ وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل منذ شهر، حين نظم الإقليم استفتاء على الانفصال، جاءت نتيجته بـ"نعم"، وبغالبية كبيرة. واتخذت حكومة بغداد مجموعة من الإجراءات العقابية ضد أربيل، من بينها غلق المجال الجوي على مطاري أربيل والسليمانية أمام الملاحة الدولية، كما استعادت من البيشمركة جميع المناطق المتنازع عليها، وخصوصا محافظة كركوك ومناطق في محافظة نينوى على الحدود التركية. ويقع منفذ فيشخابور على رأس مثلث حدودي بين الأراضي التركية والعراقية والسورية، ويعتبر استراتيجيا خصوصا للأكراد. #ايران#مخمورفرقة الرد السريع تتوجه بقوة كبيرة ل #فيشخابور وتمهل #البيشمرگة 24 ساعة لتسليم معبر ابراهيم الخليل الحدودي #بغداد#اربيلpic.twitter.com/vKlydZdiN9— حـ♥̨̥̬̩سيني عرآقـي (@hosseini_iraq) ٢٥ أكتوبر، ٢٠١٧ وكانت قوات البيشمركة الكردية سيطرت على خط أنابيب النفط الممتد من محافظة كركوك مرورا بالموصل في محافظة نينوى، في أعقاب الفوضى التي سببتها سيطرة تنظيم داعش على أراض واسعة من العراق. وأقدمت سلطات كردستان العراق نهاية العام 2013 على مد خط مواز إلى نقطة الالتقاء في منطقة فيشخابور مرورا بأربيل ودهوك، وقطعت بموجبه الأنبوب الممتد من كركوك، وربطت الخط الجديد بالأنبوب الذي تمر عبره جميع الصادرات العراقية النفطية الشمالية إلى ميناء جيهان التركي. المصدر: أ ف ب هاشم الموسوي