علمت "الجريدة" أن لاعبا مشهورا يلعب في أحد الاندية الكبيرة، وسبق له تمثيل منتخبنا الوطني، بات يواجه خطر الاتهام في قضايا عدة، أبرزها انتحال صفة رجل أمن، والسلب بالقوة، وتعاطي مواد مخدرة. وكان اللاعب قد فر قبل أيام من رجال الأمن الذين تحفظوا عليه في قضية اعتداء على عامل آسيوي، وجار البحث والتحري عن اللاعب حاليا تمهيداً لضبطه لاستكمال التحقيقات. وبحسب مصادر خاصة، فإن اللاعب سلب محفظة وهاتفا نقالا من عامل آسيوي تحت تهديد السلاح الأبيض في محافظة الفروانية، منتحلاً صفة رجل مباحث. وأكدت المصادر أن اللاعب اعتاد هذا الفعل مؤخراً حتى بات معروفاً للعمال الآسيويين في المنطقة، فما لبثوا أن اجتمعوا عليه محاولين الإمساك به، ليتبادل معهم الضرب، مما لفت انتباه إحدى الدوريات التي توقفت لتحري الأمر من الشهود الذين أكدوا اعتداءات اللاعب السابقة عليهم، ووجود المحفظة الخاصة بالعامل الآسيوي وهاتفه في السيارة الرياضية المملوكة للاعب الذي رفض فتح السيارة، متذرعاً بأن مفتاحها ليس معه. وأشارت إلى أن رجال الأمن تحفظوا على اللاعب برفقة المعتدى عليه وبقية الشهود تمهيداً لإحالتهم إلى مخفر المنطقة، وعند وصولهم اليه استغل اللاعب بعض الظروف ليطلق العنان لقدميه هاربا من قبضة رجال الامن الذين اضطروا الى جلب مركبته الى المخفر عن طريق "ونش" الداخلية، الأمر الذي فجر مفاجأة باكتشافهم لكمية صغيرة من الهيروين وبقايا مادة الشبو وأدوات تعاط مع عدد من حبوب "اللاريكا" المخدرة، بالاضافة إلى محفظة مملوكة لشخص آسيوي وعدة هواتف نقالة، وتم تحريز جميع الموجودات.
مشاركة :