برعاية سعادة مدير السجون بالمنطقة الشرقية اللواء مساعد الرويلي تم افتتاح مكتب لكتابة عدل بسجن محافظة القطيف لاصدار وكالات فورية للنزلاء الراغبين في عمل وكالات شرعية. ودشن المكتب بحضور رئيس كتابة عدل محافظة القطيف الشيخ احمد القرين ومدير التخطيط والتطوير بسجون المنطقة الشرقية العقيد محمد الخليفة وكان في استقبال الضيوف مدير ادارة سجن محافظة القطيف المقدم سعد بن وازع القحطاني بحضور مدراء الدوائر الحكومية بمحافظة القطيف رئيس دائرة النيابة العامة الاستاذ طلال العتيبي ورئيس الرقابة على السجون بالنيابة العامة احمد الخالدي ومدير شرطة القطيف العميد ظافر الشهري ومساعد كتابة عدل الشيخ صالح العمري وكاتب عدل الشيخ عمر المطيري ومدير ادارة مكافحة المخدرات العقيد حمد العامري ومدير تقنية المعلومات بسجون الشرقية الرائد مهندس احمد الشهري. من جانب اخر ذكر مدير سجن محافظة القطيف المقدم سعد بن وازع انه حرصآ منا على إنهاء إجراءات النزلاء واختصارآ للوقت تم التنسيق مع رئيس كتابة عدل محافظة القطيف مشكورآ على سرعة تجاوبهم وتعاونهم لإستحداث هذا المكتب مرتبط مع نظام كتابة عدل الذي يوفر الجهد والوقت وانهاء إجراءات النزلاء في عمل الوكالات بشكل سريع وفوري بإستحداث مكتب مزوّد بجهاز كمبيوتر وانترنت وخصص له احد رجال الأمن الاكفاء لإدارته وتشغيله بحيث تأخذ الوكالة رقمآ للطلب على موقع وزارة العدل ويطبع من قبل كاتب عدل في المحكمة ويتم إنجاز عددآ كبير من الوكالات بحيث يقوم النزيل بمراجعة المكتب داخل السجن ومقابلة الموظف المختص وإجراء وكالته على نظام وزارة العدل ويتم إنهاءها في نفس اليوم. من جانب أخر ذكر مدير إدارة التأهيل والاصلاح والعلاقات والإعلام بسجون المنطقة الشرقية العقيد محمد بن مشهور انه بتوجيهات من سعادة مدير عام السجون اللواء ابراهيم بن محمد الحمزي وبمتابعة من مدير السجون بالمنطقة الشرقية اللواء مساعد بن صلاب الرويلي على الاهتمام والحرص على سرعة إنهاء إجراءات النزلاء في معاملات القضايا والوكالات الشرعية والرفع لمن يستحق للجمعيات الخيرية لما يعود لأسرهم بالنفع والفائدة وغيرها والعمل على خلق بيئة سجينة ذات جودة عالية وتأهيلهم اجتماعيآ ونفسيآ واستثمار طاقاتهم البدنية والعقلية وشغل أوقات فراغهم لما يعود عليهم بالنفع والفائدة في أعدادهم وتدريبهم وحثهم على مواصلة تعليمهم وانخراطهم في مختلف البرامج المهنية وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية المختلفة.
مشاركة :