أبوظبي (الاتحاد) أعلنت اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار عن اعتمادها القائمة المختصرة للفائزين بالجائزة في دورتها الثانية 2016 - 2017، تمهيداً لرفعها إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، من أجل الحصول على اعتماد سموها عن الأسر والأفراد والمؤسسات الذين سيفوزون في هذه الدورة، وسيتم الإعلان عنهم في حفل توزيع الجوائز المزمع إقامته في قصر الإمارات خلال شهر نوفمبر القادم. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته اللجنة العليا للجائزة في المقر الرئيس لمؤسسة التنمية الأسرية في المشرف، يوم الخميس الماضي، برئاسة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، وبحضور الأعضاء عبدالله عبدالعال الحميدان الأمين العام بالإنابة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعوشة السويدي مطور رئيسي جوائز مؤسسية، إلى جانبهم المقدم سالم الشريف رئيس فريق تقييم الجائزة.ورفع معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي باسمه وباسم أعضاء اللجنة العليا تحية شكر وعرفان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات».وقال معاليه: عهدنا منذ عقود أن تكون سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة العمل المجتمعي في دولة الإمارات، وأن تكون السباقة في المبادرات التي من شأنها أن تعزز قيمة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية، لتضيف سموها إلى رصيدها إنجازاً آخر نفخر به في الدولة يتمثل في جائزة أسرة الدار، والتي تأتي تحت مظلة برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي، الذي يكرم المتميزين في العديد من المجالات، من مختلف فئات المجتمع ومؤسساته الراعية للأفراد والأسر، فتوجيهات «أم الإمارات» تقودنا نحو أداء متميز، وعمل متقن يحقق رؤية حكومة أبوظبي العالمية. واستعرض المقدم سالم الشريف عن اجتماع لجنة التحكيم الذي عُقد خلال الأيام الماضية، القائمة المختصرة التي توصلت إليها اللجنة بعد مراجعة الملفات المرشحة للفوز، والتي تم تقييمها إثر تبني برنامج الجوائز منظومة التميز الحكومي - الجيل الثالث واستعرضت عوشة السويدي عضو اللجنة العليا التغييرات التي خضعت لها الجائزة على صعيد الفئات والتقييم، مؤكدة أن فريق الترويج قدم جهوداً تحسب له، إذ حرص على التواصل مع الفئات المستهدفة في الجائزة، سواء من خلال عقد الورش داخل وخارج مراكز مؤسسة التنمية الأسرية.
مشاركة :