نادي دبي للصحافة يطلق «مختبر الابتكار الإعلامي»

  • 10/30/2017
  • 00:00
  • 155
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن نادي دبي للصحافة، أمس، عن إطلاق «مختبر الابتكار الإعلامي» الهادف إلى ترسيخ ثقافة الإبداع وتشجيع الابتكار في مجالات العمل الإعلامي وتعزيز الوعي حول مستجدات القطاع بكافة محاوره، ونشرها بين الإعلاميين، علاوة على طالبات وطلاب كليات الإعلام في الدولة الذين سيتم تضمينهم في أنشطة المختبر، وسيستضيف على مدار العام عدداً من الخبراء والأكاديميين المشهود لهم في مختلف التخصصات الإعلامية لعرض ومناقشة أفكارهم حول تلك المستجدات وكيفية توظيف أدواتها بأسلوب أمثل لتعزيز مخرجات الأنشطة الإعلامية على تنوعها.ويبدأ المختبر بتنظيم أولى ورش العمل المتخصصة بالتعاون مع منصة «تويتر» العالمية تحت عنوان: «رواية القصص على تويتر»، بهدف تدريب الطلبة على اكتشاف الأخبار وكتابة التقارير ورواية القصص الإعلامية، إضافة إلى استخدام تويتر لنشر الأخبار عن الأحداث العالمية، وبناء شبكة قوية من العلاقات مع المصادر الصحفية حول العالم. وتشمل أيضاً الموضوعات التي يركز عليها البرنامج التدريبي اكتشاف المحتوى الصحفي الفعال، وتختتم الجلسات بمشروع عملي يقدم فيه المشاركون دراسة حالة تجسد ما تدربوا عليه خلال البرنامج.وفي هذا الإطار أكدت، ميثاء بوحميد مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة: أن ثقافة الابتكار أصبحت تطبق في مختلف مجالات الحياة لتصبح السمة المميزة للنموذج التنموي الذي تبعته الدولة منذ نشأتها مروراً بشتى مراحل تطورها. وعن أهداف المختبر، أضافت: يعتبر منصة جديدة تمنح المعنيين بالقطاع الإعلامي فرصة التواصل المباشر مع الخبراء لمواكبة أحدث الاتجاهات المهنية والاطلاع على أفضل التجارب والدراسات والنظريات الإعلامية، لذا حرصنا على أن يتضمن مجموعة من الأفكار والرؤى المبتكرة التي من شأنها الإسهام في تنمية قدرات المتخصصين المعنيين بالإعلام سواء من داخل القطاع أو خارجه، وكذلك الجيل الصاعد من طلاب الإعلام؛ حيث سيحاضر في ورش العمل نخبة من الخبراء العالميين. وأشارت كندة إبراهيم مديرة الشراكات الإعلامية في تويتر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أهمية العون الذي تقدمه تويتر للإعلاميين، خاصة في ناحية التعرف إلى اهتمامات المستخدمين والوقوف على أي من المعلومات التي يركزون عليها في الفضاء الافتراضي الواسع؛ حيث يمثل المحتوى المنشور على مصدر عون، مجالاً مهماً للإعلاميين في عملهم وصياغة رسائلهم بما يتوافق مع اهتمامات الناس.

مشاركة :