«الأسود الثلاثة» يزأر في مونديال الناشئين للمرة الأولى

  • 10/30/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة:ضمياء فالح كتب قصة نجاح إنجلترا بالفوز بكأس العالم لأول مرة منذ 1966، ولو بمنتخب تحت 17 سنة ناشئة في سن الدراسة لم يختبروا بعد ويلات الشهرة والنجومية.وفاز منتخب إنجلترا للناشئين على إسبانيا 5-2 في نهائي كأس العالم تحت 17 سنة الذي أقيم في الهند، ليحرز «الأسود الثلاثة» اللقب في هذه الفئة للمرة الأولى في تاريخه، كما انه ثأر من إسبانيا التي كانت هزمته في مايو/ أيار الماضي في كأس أمم أوروبا بركلات الترجيح.تقدمت إسبانيا في النهائي أول أمس السبت بقدم لاعب برشلونة سيرجيو جوميز، لكن «الأسود الثلاثة» انتفضوا وسجلوا خماسية بدأت بمورجان جيبز ثم بهدف صاحب جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف ريان بروستر مهاجم ليفربول الذي يشبه ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر اليونايتد كثيرا، ثم هدفين بقدم لاعب وسط مانشستر سيتي فيل فودن، وختمها مارك غويهي لاعب تشيلسي بالخامس. احتفلت انجلترا بمنتخب دون ال17 كما احتفلت بمنتخب دون ال 20 الفائز بالمونديال في طولون في يونيو/ حزيران الماضي ومنتخب دون ال 19 الفائز بلقب أمم أوروبا ما يرسم مستقبلا براقا للإنجليز في البطولات العالمية أو يحتم رسم هذا المستقبل. وحصد بروستر جائزة الهداف بعد تسجيله ثمانية أهداف وذهبت جائزة أفضل لاعب بالبطولة إلى فودن الذي رفض جوارديولا مدرب سيتي منعه من المشاركة في البطولة، وقال: «طلب فودن مني الإذن بالمشاركة لأننا كنا نخطط للعبه في كأس كاراباو ووافقت لأن فرصة مواجهة البرازيل وإسبانيا وإيطاليا في الهند لا تأتي كل يوم وتنفعه كثيرا في المستقبل، لقب المونديال مهم جدا لإنجلترا وأهنئهم به». ودفع تألق فريق المدرب الويلزي ستيف كوبر وهو ابن حكم سابق، اللورد أوزيلي إلى الإدلاء بتصريح على هامش حملة «كيك إت آوت» المضادة للعنصرية قال فيها: «عندما تنظر لنجاحات المنتخبات الناشئة خصوصا منتخب دون ال 17 ستلاحظ حجم التنوع العرقي فيه، أعتقد أن القائمين على الشباب في الكرة الإنجليزية هم الوحيدون الذين يعاملون سمر البشرة والأقلية العرقية بإنصاف».أوزيلي محق في ما يقول فثمانية لاعبين من فريق المدرب كوبر من أصول إفريقية وآسيوية كما هو الحال في خمسة من لاعبي منتخب تحت 21 سنة. وتضم كتيبة كوبر الكابتن جويل لاتيبوديير لاعب مانشستر سيتي والمدافع مارك غويهي لاعب تشيلسي والمولود في كوت ديفوار وهو الوحيد الذي بدأ أساسيا في جميع مباريات المنتخب الست في البطولة، وهناك أيضا مهاجم اليونايتد أنخيل جوميز وهو برتغالي الأصل ولد في لندن ويلعب في نادي هندن للهواة، وهناك أيضا جادون سانشو لاعب سيتي الذي سجل ثلاثة أهداف في دور المجموعات بالمونديال قبل استدعائه قبل الدور ال 16 من قبل دورتموند الذي يلعب فيه معارا، وهدسون أودوي لاعب تشيلسي. بروستر جذب أكثر الأنظار بعد «الهاتريك» الذي سجله في شباك البرازيل في نصف النهائي ما دفع مدرب الفريق الأول يورجن كلوب للإشادة به وقال:«إنه يشبه وودبرن في شخصيته فهو يؤدي ما عليه مع أي فريق سواء دون ال18 أو دون ال 23 لذلك نتطلع أن يكون جزءا من مستقبل النادي». ولعب بروستر في بدايته في وست هام ثم رصده تشيلسي بسن السابعة من عمره لينتقل إليه وبعدها إلى ليفربول الذي لا يرتبط معه حتى الآن بعقد احتراف، ويعلق والده: «أعطوه كرة وأروه مراوغة وبعد ساعة سيعود اليكم وقد تعلمها حرفيا».

مشاركة :