استراتيجية دبي في النقل الذكي تخفض كلفة التنقل 44%

  • 10/30/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، المهندس مطر الطاير، إن تطوير البنية التحتية الذكية في دبي يواجه تحديات، أبرزها النمو السكاني السنوي، الذي تبلغ نسبته 7%، والذي يؤدي إلى زيادة عدد المركبات، وبالتالي زيادة الازدحام المروري، مؤكداً أن الحل يكمن في تطوير ورفع كفاءة وفعالية البنية التحتية والخدمات التي تقدمها المدن من خلال التحول إلى مدن ذكية. وأشار إلى أن من المتوقع أن يزيد عدد المركبات بنسبة 60% خلال الـ10 سنوات المقبلة عالمياً، ليصل العدد إلى نحو ملياري مركبة، موضحاً أن استراتيجية إمارة دبي في النقل والتنقل الذكي سترفع مستوى السلامة المرورية بحلول 2030 بنسبة 12%، وتخفض كلفة التنقل بنسبة 44%، إذ إن الاستراتيجية تختلف عن استراتيجيات البلدان الأخرى، لأن حكومة دبي تقود عملية التحول نحو التنقل ذاتي القيادة، في حين أن الشركات الخاصة هي التي تقود هذا التحول في العديد من المدن الأخرى. جاء ذلك خلال فعاليات معرض ومؤتمر الطرق الأول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي انطلقت أمس في دبي، تحت شعار «حلول لانسيابية التنقل للقرن 21»، التي تناقش قضايا التنقل من خلال جلسات وورش تخصصية. مطر الطاير: • من المتوقع أن يزيد عدد المركبات عالمياً بنسبة 60% خلال الـ10 سنوات المقبلة ليصل العدد إلى نحو ملياري مركبة. وقال الطاير إن استراتيجية إمارة دبي للنقل تهدف إلى تحسين العديد من مؤشرات التنقل بحلول عام 2030، منها تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 12%، وتقليل الطلب على مواقف المركبات بنسبة 50%، مؤكداً اهتمام دبي ببناء البنية التحتية الذكية، التي تلعب دوراً محورياً في تنافسية مدن المستقبل، نظراً للفوائد الكثيرة المترتبة على تأسيسها في مجال النقل، مثل زيادة كفاءة شبكة الطرق والمواصلات العامة، وتوفير المعلومات اللحظية الدقيقة لتخطيط الرحلات، ورفع كفاءة حركة المرور وخدمات النقل، وتخفيف الازدحام، وكذلك الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، فضلاً عن المحافظة على الأصول ورفع كفاءتها. وتابع الطاير أن هيئة الطرق والمواصلات أعدت استراتيجيات تخصصية تدعم التحول إلى أذكى مدينة في العالم، للتغلب على التحديات النقل، حيث قامت بتطوير تصور واضح للمتطلبات الحالية والمستقبلية للبنية التحتية الذكية للطرق والمواصلات، شملت استراتيجية التنقل ذاتي القيادة والاستراتيجية الرقمية. وأكد الطاير أن استراتيجية حكومة دبي أولت الاستثمار المستمر في تطوير البنية التحتية للطرق والنقل أهمية قصوى، إذ ضخت مليارات الدراهم لتطوير القطاع، وأسهم هذا التوجه في تحقيق نقلة نوعية، منها الحصول على المركز الأول عالمياً في جودة الطرق لأربع سنوات متتالية، طبقاً لتقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، كما أسهمت في توفير نحو 34 مليار دولار في قيمة الوقت والوقود المهدرين، بسبب الازدحامات المرورية، بين عام 2006 و2016، فيما بلغ إجمالي الإنفاق على مشروعات الهيئة خلال الفترة نفسها نحو 20 مليار دولار، كما أسهمت هذه الخطوة في زيادة نسبة رحلات النقل الجماعي من 6% عام 2006 إلى 16% عام 2016، وانخفاض معدل وفيات حوادث الطرق من نحو 22 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان عام 2006 إلى 3.5 حالات وفاة لكل 100 ألف من السكان عام 2016. واستعرض الطاير حقائق عن مترو دبي، الذي اعتبره مكوناً رئيساً في «استراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة».

مشاركة :