قال وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، اليوم الاثنين (30 أكتوبر 2017م)، إن الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون هي تجميد عضوية قطر في المجلس حتى تُحكّم عقلها وتتجاوب مع مطالب دول الداعية لمكافحة الإرهاب، ومضى قائلًا: “وإلا فنحن بخير بخروجها من المجلس”. وأكد آل خليفة في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن دولة لا تحترم شعبها وهم أهل للخليج وتهين شيوخ العرب مثل طالب ابن شريم وابن شافي وغيرهم لا تستحق شرف الانتماء إلى مجلس التعاون، وأضاف آل خليفة أن سياسات المارقة وشرها المستطير الذي هدد أمن الخليج القومي دفع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب إلى مقاطعتها. وبيّن أن عدم تجاوب قطر مع مطالب الدول العادلة بوقف تآمرها المستمر عليها، يثبت أنها لا تحترم مجلس التعاون و ميثاقه و معاهداته التي وقعت عليها، مشددًا أن قطر كانت تظن أن مماطلتها وتهربها الحالي سيشتري لها الوقت حتى قمة مجلس التعاون القادمة وهو الأمر الخاطئ، مؤكداً أن استمرارها في سياستها يعني عدم حضورها القمة. وأكد وزير خارجية البحرين، أن بلاده لن تحضر قمة مجلس التعاون وتجلس فيها مع قطر وهي التي تتقرّب من إيران يوم بعد يوم وتحضّر القوات الأجنبية، مبيناً أن تلك خطوات خطيرة على أمن دول مجلس التعاون. وقال آل خليفة:”الموقف يتطلب وضوح وشجاعة في اتخاذ الموقف، ونحن أكثر من عانى من تآمر وشرور قطر منذ انسلاخها ككيان منفصل عن البحرين قبل عقود من الزمن”.