احتجاجًا على تصريحات النائب رابون معروف، الذي قال في وقت سابق اليوم إن "ما وصل إليه الإقليم هو نتيجة فشل سياسة مسعود بارزاني". كما اتهم معروف، في مؤتمر صحفي عقده في البرلمان "البيشمركة (حرس الإقليم) بالتخاذل في الدفاع عن الأكراد عند انسحابها أمام القوات العراقية في المناطق المتنازع عليها". كان بارزاني أبلغ برلمان الإقليم بأنه لن يبقى في منصبه بعد انتهاء ولايته مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الإقليم مطلع الشهر المقبل مع انتهاء ولاية بارزاني، لكنها تأجلت 8 أشهر بسبب عدم تقديم الأطراف السياسية لمرشحيها وسط أزمة سياسية وعسكرية متفاقمة مع الحكومة العراقية. وتحمل أطراف المعارضة في الإقليم بارزاني مسؤولية وصول الأوضاع لما آلت إليه في أعقاب استفتاء الانفصال الباطل الذي أصر على تنظيمه في سبتمبر/أيلول الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية عدم دستوريته، وترفض التعامل مع نتائجه. وتحمل أطراف المعارضة في الإقليم، بارزاني مسؤولية وصول الأوضاع إلى هنا بسبب إصراره على إجراء استفتاء الانفصال الباطل في سبتمبر/أيلول الماضي، والذي تؤكد الحكومة العراقية عدم دستوريته، وترفض التعامل مع نتائجه. ومؤخرًا، فرضت القوات العراقية خلال حملة أمنية خاطفة، السيطرة على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها مع الإقليم، بينها كركوك (شمال). وتولى بارزاني رئاسة الإقليم عام 2005 لأول مرة بعد انتخابه في البرلمان، ثم فاز في انتخابات مباشرة جرت عام 2009 حصل فيها على 69% من أصوات الناخبين لتولي دورة رئاسية ثانية. وفي عام 2013 انتهت ولايته الثانية لكن تم تجديدها لمرتين متتاليتين (4 أعوام) بسبب خلافات سياسية حول دستور الإقليم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :