تنطلق اليوم (الاثنين) عروض المسرحية الكوميدية الساخرة «ديرة العز» لشركة منار للإنتاج الفني، وذلك على خشبة مسرح قطر الوطني، حيث تم الانتهاء من كل الجوانب الفنية والتقنية لهذه المسرحية، التي يرتقب أن تجد إقبالاً كبيراً من طرف محبي الفنون.وقال الفنان سعد بورشيد -مخرج المسرحية لـ «العرب»- إن لجنة الرقابة قامت أمس الأول (السبت) بمشاهدة العرض المسرحي، حيث أشاد أعضاء اللجنة بـ «ديرة العز»، خاصة أن فريق العمل حرص على تقديم المسرحية بكامل إكسسواراتها من ملابس وديكور وإنارة ومؤثرات صوتية وغيرها، وهو ما كان محط تقدير اللجنة، التي لم تبد أية ملاحظات بخصوص هذا العرض، الذي يرتقب أن يتواصل عرضه على المسرح لأسابيع معدودة، خاصة أن الشركة المنتجة حرصت على إبقاء العروض مفتوحة، من أجل تلبية رغبات الجمهور في مشاهدة مثل هذه الأعمال. ومعلوم أن مسرحية «ديرة العز» تتناول تفاصيل وأسرار الهجمة الشرسة من دول الحصار على دولة قطر وأهل قطر، وكيف تصدى هذا الشعب الأبي من مواطنين ومقيمين لكل هذه الافتراءات والأكاذيب، وتلك الخطط الخبيثة التي حاولت أن تنال من عزيمة وكبرياء وكرامة هذا الشعب المسالم والطيب. كما تتطرق المسرحية إلى تلاحم القيادة مع الشعب في التصدي لكل هذه المحاولات الدنيئة، والتي تم فضحها وكشفها أمام الرأي العام المحلي والخليجي والعربي والدولي. ويشارك في هذا العمل المسرحي كم كبير من الفنانين القطريين، وعلى رأسهم بطل المسرحية الفنان القدير عبدالعزيز جاسم، الذي قام أيضاً بتأليف المسرحية وإنتاجها عن فكرة لجاسم الجاسم، وذلك في لقاء جديد ومتجدد له مع جمهور المسرح بعد غياب عن الخشبة. وإلى جانبه سيقف عدد من الفنانين الشباب -ولأول مرة- إلى جانبه في مثل هذه العروض الجماهيرية، حيث ستكون فرصة أمام الجمهور لاكشاف ما يختزنونه من طاقات فنية، نجح المخرج سعد بورشيد في إبرازها، من خلال البروفات المكثفة التي احتضنها مقر فرقة مسرح قطر المسرحية لما يفوق شهراً، وذلك من خلال أدوار متعددة، تتوزع -فضلاً عن عبدالعزيز جاسم- بين كل من: سعد بخيت، أحمد العقلان، فيصل رشيد، حسن عاطف، عبدالله العسم، خلود أحمد، سوار، يلدز، محمد السني، عبدالرحمن العتيبي، فاضل راشد، موري، عبدالله الهاجري، نور، مريم فهد، أحمد راوني. فيما يتكون الطاقم التقني من: خالد خميس، وعلي الشرشني كمساعدين للمخرج، وعبدالعزيز اليهري كمدير للحركة، وأحمد خالد كمدير للإنتاج، وتحت إشراف علي المحمدي. يشار إلى أن الشركة المنتجة حددت أسعار تذاكر الدخول إلى المسرحية بـ 100 و50 ريالاً للفرد، وذلك سعياً منها إلى تمكين أكبر قدر ممكن من الجمهور من مشاهدتها، خاصة أن الهدف ليس تجارياً بقدر ما يكمن في إيصال الرسائل التي تتضمنها، والتي تؤكد تلاحم الشعب القطري في مواجهة الحصار الظالم ضد قطر.;