من الظواهر السيئة لدى بعض المؤلفين والكتاب والمتحدثين

  • 10/30/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لا يعني أنك تكتب الكتب والمقالات أو ترسل الرسائل النصية ذات المغزى الإيجابي، أو تلقي المحاضرات والكلمات العامة يعني هذا أنك أخذت وسام المثالية، ولا يعني أنك غير مطالب بمنهجية تسير عليها في نشر المعلومة. من أبرز الأخطاء العلمية (والسلوكية أحيانا) أنك تنقل كلاما فيما تكتب أو ترسل أو تتحدث به، ولا تنسبه لصاحبه الأصلي، وبغض النظر هل يعد هذا سرقة علمية أو أدبية أم لا.... إلا أنه سلوك مرفوض عند تقييم ما تنشره عند المختصين لأن توثيق النقل ونسبته إلى قائله الأول واجب علمي وأخلاقي. ودعني أسال سؤالا، لو كان لديك مقالا أو قصيدة أو كلمة بذلت مجهودا في إعدادها، ثم تفاجأت أن الآخرين ينقلونه دون نسبة لك.... هل سيرضيك هذا؟ وبغض النظر هل نقلت دون اسمك أو نقلت ونسبت لغيرك، فكلا الحالين لا يرضيك، وإن كان أحدهما أسوأ من الآخر.... لذا كانت أكثر كلمة يرددها العلماء المتقدمون في هذا المجال (من بركة العلم عزوه إلى قائله) فهذا واجب توثيقي وسلوك علمي أخلاقي... ليكن لديك، لأن نسبة كل أمر لصاحبه يدل على سلوك راقٍ يجب أن نمتثله.

مشاركة :