خالد بن حمد: سعدت كثيرا بلقاء إخواني المكفوفين فحاجز الإعاقة لم يمنعهم من الإبداع

  • 10/30/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

زار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، مقر جمعية الصداقة للمكفوفين. يرافقه مستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية د. حسن بن عبدالله فخرو ووكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سعادة السيد صباح الدوسري. ولدى وصول سموه كان في استقبال سموه رئيس الجمعية السيد حسين الحليبي وجميع أعضاء مجلس الإدارة وعدد من كبار المسئولين في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، حيث قدم الطفل محمد علي من أطفال روضة الصداقة للأطفال للمكفوفين التابعة للجمعية باقة ورد احتفاء بمقدم سموه للجمعية. وبهذه المناسبة، أقامت الجمعية حفلا معبرا احتفاء بزيارة سموه، حيث بدأ الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب الكفيف محمد فضل، ثم ألتقى رئيس الجمعية كلمة رحب خلالها بزيارة سموه، ومن ثم تم عرض فيلم قصير احتوى على منجزات الجمعية. بعدها، تجوّل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في أرجاء الجمعية التي تأسست عام 1981، حيث توجه سموه للروضة التابعة للجمعية وزار سموه أربع صفوف دراسية، واطلع على سير الخدمات التعليمية التي تقدمها الروضة بعدها توجه سموه لمعرض المكفوفين حيث اطلع سموه على المنتجات والأعمال اليدوية التي اشتمل عليها المعرض، ثم توجه سموه لغرفة التنس الخاصة بالمكفوفين، حيث استمع سموه لشرح مفصل من رئيس اللجنة الرياضية السيد وليد أحمد حول ما تقدمه الغرفة من خدمات رياضية، بعد ذلك توجه سموه لغرفة الحرف والمكتبة الخاصة بالمكفوفين، واستمع سموه لشرح مفصل من رئيس اللجنة الثقافية السيد محمود حبيل، حول ما تقدمه المكتبة من خدمات تعليمية ومعرفية وثقافية للأطفال ومنتسبي الجمعية. وخلال الزيارة التقى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالطالبة الكفيفة زينب إبراهيم المؤمن المشاركة بمسابقة تحدي القراءة العربي في نسخته الثانية ومؤلفة القصص القصيرة الطالبة الكفيفة غدير إبراهيم نصيف، حيث أشاد سموهما بالمستوى المعرفي والثقافي المتميز الذي تمتلكانه الطالبتين، متمنيا سموه لهما دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهما التعليمية. وقال سموه: «إننا سعيدون بزيارتنا لجمعية الصداقة للمكفوفين، التي تعد إحدى الجمعيات البحرينية الرائدة في خدمة المكفوفين منذ ثمانينيات القرن الماضي. كما سعدنا بلقاء إخواننا المكفوفين الذين نعتبرهم جزء مهما من مكونات مجتمعنا الواحد. فلقد استطاع المكفوفون أن يتجاوزا حاجز الإعاقة بالإصرار والتحدي، عبر عطاءهم وإبداعهم كل حسب مجاله ليشاركوا الجميع في العملية التنموية. فنسكون داعمين من خلال المبادرات التي نطلقها من أجل تحفيزهم على تطوير قدراتهم ومستوياتهم، بما يحقق لهم القدرة على مواصلة العطاء والإبداع والتميز»، مشيدا سموه بالجهود الكبيرة التي تقوم بها جمعية الصداقة للمكفوفين والتي ساهمت في إنجاب طاقات مبدعة قادرة على المشاركة الحقيقية في هذا المجتمع. من جانبه، ثمن رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين السيد حسين الحليبي بزيارة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للجمعية، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتي من منطلق حرص واهتمام سموه بالمكفوفين، مضيفا أن هذه الزيارة سيكون لها الأثر الواضح على نفوس جميع أعضاء ومنتسبي الجمعية، خصوصا مع ما يطلقه سموه من مبادرات إنسانية ساهمت في رعاية ودعم ذوي الإعاقة، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود المتميزة لسموه والرامية لتهيئة الأجواء المثالية لذوي الإعاقة لإطلاق العنان لإبداعاتهم وتميزهم في مختلف المجالات.وفي ختام الزيارة، قدم الحليبي هدية تذكارية لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وحرص رئيس وأعضاء ومنتسبي الجمعية على إلتقاط صورة تذكارية مع سموه.

مشاركة :