أول رحلة للقطار السريع بين إثيوبيا وجيبوتيأول رحلة للقطار السريع الرابط بين إثيوبيا وجيبوتي تنطلق رسميا مع افتتاح خط السكك الحديدية الذي يمتد لمسافة 700 كيلومتر، والذي نفذته شركات صينية.العرب [نُشر في 2017/10/30، العدد: 10797، ص(10)]الصين تعيد ربط إثيوبيا بالبحر الأحمر من خلال جيبوتي أديس أبابا - انطلقت رسميا أمس أول رحلة للقطار السريع الرابط بين إثيوبيا وجيبوتي مع افتتاح خط السكك الحديدية الذي يمتد لمسافة 700 كيلومتر، والذي نفذته شركات صينية بتكلفة 4 مليارات دولار. وقال عبدي يوسف سُجه، وزير البريد والاتصالات في جيبوتي إنه “كان على متن القطار 7 وزراء بينهـم وزراء المواصلات والنقل والمــوانئ البحـرية في كـل مـن جيبـوتي وإثيوبيا، إضافة إلى مسؤولين صينيين وممثلين لوسائل إعلام محلية وأجنبية”. وتنوي إثيوبيا، التي لا تملك منفذا على البحر، الاعتماد بدرجة رئيسية على القطار السريع في نقل البضائع من وإلى ميناء جيبوتي. وتصل طاقة القطار إلى 3500 طن في الرحلة الواحدة، فيما تبلغ سعة قطار الركاب نحو 3540 راكبا. وقال مدير قسم القطارات السريعة درجي تفرا، للصحافيين خلال الرحلة، إنه “تم الانتهاء من المشروع وأن التشغيل الرسمي سيبدأ مطلع الشهر بتيسير قطارات لنقل الركاب والبضائع على حد السواء”. وتوقع أن يقلص الخط من تكاليف النقل في إثيوبيا التي تسير حاليا 3 آلاف شاحنة يوميا لنقل البضائع من جيبوتي، باعتبارها المنفذ البحري الوحيد لجارتها. ويعتبر القطار السريع الذي تستغرق رحلته نحو 6 ساعات، من أشد القطارات أمانا حسب المعايير العالمية، كما يعتبر الأفضل في أفريقيا من حيث مقاييس الراحة والرفاهية وتجهيزات الأمان التي يحتويها. ولدى إثيوبيا خطط لتوسيع شبكة القطارات لتمتد إلى كل من السودان وكينيا وجنوب السودان. كما تسعى لبناء 5 آلاف كيلومتر من السكك الحديدية في أرجاء البلاد لتكون قيد التشغيل بحلول 2020. وكانت إثيوبيا تعتمد على الموانئ الإريترية ثم توقف ذلك بعد اندلاع الحرب بينهما في 1998، لتنقل أديس أبابا سفنها إلى ميناء جيبوتي.
مشاركة :